يشتكي سكان حي 24 فيفري بحجر الديس التابع اداريا لبلدية سيدي عمار في ولاية عنابة، من سياسة الاقصاء والتهميش المنتهجة ضدهم، أين يعرف الحي غياب تام لمظاهر التنمية، في انتظار التفاتة من السلطات الوصية التي لم تحرك ساكنا لانتشال السكان من الوضعية المزرية التي يعيشون فيها.
ندد سكان الحي في حديثهم ل “الصريح”، باللامبالاة والاهمال الذي يتعرضون له، أين يشهد الحي تأخر المشاريع التنموية، ما جعلهم يعيشون في عزلة، خاصة وأن مطالبهم تتركز على الإنارة العمومية التي لم يستفيدوا منها لأشهر عديدة، أين أصبح توفيرها من بين الأساسيات التي يسعون إليها، خاصة وأن ذلك تسبب لهم في عديد الحوادث على غرار السرقة وحوادث المرور، جراء الغياب الكلي للإنارة، ما صعب عليهم تنقلاتهم خلال الفترة المسائية وجعلهم في عزلة تامة، إلى جانب الانتشار العشوائي للأبقار والنفايات المتراكمة، التي أصبحت المشهد الغالب على الحي، وسط لامبالاة المسؤولين الذين لم يتخذوا الاجراءات اللازمة لتحسين وضعية الحي، خاصة وأنهم طالبوا بتوفير حاويات رفع القمامة التي يفتقرون لها، إضافة إلى مشاكل الصرف الصحي التي نغصت عليهم حياتهم، أين طالبوا بضرورة برمجة مشاريع لجهر البالوعات والتخلص من الوضع الذي أرهقهم.
ومن جهة أخرى، يناشد سكان حي 24 فيفري بحجر الديس، تدخل الجهات الوصية، والوقوف على وضعية الحي عبر برمجة المضاريع التنموية لانتشال السكان من الأوضاع المزرية التي يتخبطون فيها، خاصة مع توصيات والي الولاية بضرورة التكفل الأمثل بمطالب سكان مناطق الظل.
أميرة سكيكدي