أعلنت قطر، عن جاهزية “ملعب 974” سابع ملاعب مونديال قطر2022، الذي تبلغ طاقته الجماهيرية 40 ألف مقعد والذي سيسبقه احتضان مباريات كأس العرب التي ستشارك فيها الجزائر خلال أواخر شهر نوفمبر وتمتد إلى غاية الـ 18 ديسمبر المقبل.
ووفقا لبيان اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، صدر أمس السبت، فإن الملعب يعتبر أول ملعب قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم، حيث يُعد رقم 974 عدد الحاويات التي استعملت لبناء الملعب وهو أيضا الرمز التعريفي للاتصال الدولي لدولة قطر.
ويعود سبب الاسم الجديد للملعب، المعروف سابقا باسم استاد “راس أبو عبود”، إلى عدد حاويات الشحن المستخدمة في تشييده، كما يعد 974 رمز الاتصال الدولي لقطر، ويستضيف الملعب أولى المباريات على أرضه خلال بطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، التي تنطلق منافساتها نهاية الشهر الجاري.
يذكر أن الملعب يقع على مقربة من ميناء الدوحة التاريخي، مع إطلالة مبهرة على منطقة الأبراج بالدوحة عبر مياه الخليج، وبإمكان المشجعين الوصول إلى الملعب الجديد عبر محطة ” راس بو ” عبود على الخط الذهبي في مترو الدوحة، والتي لا تبعد سوى 800 متر عن الإستاد.
وبفضل تصميمه المبتكر، لا يتطلب الملعب تقنية التبريد المستخدمة في بقية ملاعب المونديال، حيث يلعب الموقع الفريد الذي يحتله الملعب على ضفاف الخليج العربي في تقديم تجربة لا مثيل لها للجماهير الذين سيحضرون المباريات كأنهم في الهواء الطلق. وقد جرى تصنيع جزء كبير من هيكله من الفولاذ معاد التدوير، وتضمن التجهيزات المتطورة توفير استهلاك المياه بنسبة 40%، مقارنة بغيره من الملاعب التقليدية.
