- خرجات ميدانية وتخصيص قروض “أناد” و”أونجام” للشباب
وردة قانة
كشف مدير الصيد البحري وتربية والمائيات بولاية عنابة لـ”الصريح”، عن مساعي المديرية من أجل تشجيع الفلاحين بولاية عنابة في مجال تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة، وذلك من خلال تنظيم خرجات ميدانية دورية من أجل تحسيس أكبر عدد من الفلاحين بأهمية تربية ودمج تربية الأسماك مع الفلاحة.
مؤكدا على تقديم الدعم والتسهيلات والمرافقة الميدانية، إضافة إلى تخصيص قروض من قبل وكالاتي “أناد” و”أونجام” لدعم الراغبين في عملية الاستزراع. معربا على أنه يتم تنظيم حملات تحسيسية وخرجات ميدانية بصفة دورية ميدانيا، من أجل توعية الفلاحين خاصة الذين يملكون الإمكانيات المائية اللازمة لاسيما الأحواض المائية، لبعث مشروع التربية السمكية المدمجة مع الفلاحة وتحسيسهم بأهمية هذا المشروع ودور الماء الخاص بالأسماك في سقي المنتوج الفلاحي الذي يعتبر غنيا بالأسمدة الطبيعية.
كما كشف مدير الصيد البحري في حديثه لـ عن قيام أحد الفلاحين بتجربة خاصة لتربية الأسماك أين أسفرت التجربة عن نتائج إيجابية ما دفعه إلى ولوج مجال تربية الأسماك، حيث قام المستثمر الفلاحي باقتناء صغار الأسماك وانطلق في عملية الاستزراع، وذلك على مستوى مستثمرته الفلاحية على مستوى بلدية الشرفة، مضيفا بأن الحملات التحسيسية لقيت استجابة معتبرة من قبل الفلاحين الذين أعربوا عن رغبتهم في الاستثمار في مجال تربية الأسماء بمختلف البلديات.
أين سيتم إحصاء الفلاحين الراغبين في تربية الأسماك ليتم برمجة عملية الاستزراع بالنسبة للفلاحين، خاصة بالنسبة لأسماك البلطي النيلي الذي تدوم دورة حياته إلى من 5 إلى 6 أشهر، إضافة برمجة دورات تكوينية في هذا المجل بالتنسيق بين مديرية الصيد البحري وتربية المائيات وغرفة الفلاحة على مستوى مدرسة التكوين التقني للصيد البحري.
مؤكدا على فتح الأبواب أمام جميع الراغبين في ولوج عالم تربية الأسماك، إضافة إلى تقديم التسهيلات والمرافقة للمتكونين وكذا تخصيص لهم قروض من قبل وكالاتي أناد وأونجام، مضيفا على أن المديرية تسعى لتوجيه المستثمرين والفلاحين لاستغلال مختلف الموارد المائية التي يملكونها لتربية الأسماك، حيث يكون إنتاج سمكي يضاف للمردودية إضافة إلى استغناء الفلاح عن الأسمدة من خلال السقي بماء الأسماك الذي يكون غني بها طبيعيا ما يساعد على إنتاج محصول نوعي.