تشهد الأحياء السكنية في المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة ” ذراع الريش ” انتشارا رهيبا للأبقار والكلاب الضالة التي أضحت خطرا حقيقيا يهدد سلامة السكان، الذين ناشدوا المسؤولين من أجل التدخل العاجل لوضع حد للوضع.
أبدى السكان في حديثهم مع “الصريح” استياءهم وتذمرهم الشديدين من الانتشار الكبير للأبقار في الوسط العمراني، حيث أضحت رؤية الأبقار المتجولة التي تشارك المواطنين تجولاتهم في الساحات والاماكن العمومية بحرية تامة من المشاهد المألوفة في المنطقة، منددين بعجز السلطات المحلية عن آداء دورها بفعالية في التصدي لهذه الظاهرة المتنامية التي شوهت المحيط، وخربت للمساحات الخضراء، ناهيك عن قيامها بنشر النفايات المنزلية على الأرصفة وتحطيمها لحاويات القمامة أثناء اخراجها للأكياس، إلى جانب فضلاتها المتناثرة في كل مكان متسببة في انتشار روائح كريهة أزعجت السكان.
وفي ذات السياق، استنكر السكان الانتشار غير المسبوق للكلاب الضالة التي تحولت الى تهديد مباشر، وسط مخاوف من تعرضهم وأبنائهم الى الهجوم من طرفها، خاصة بعد تعرض العديد منهم لهجمات من الكلاب المتشردة، ناهيك عن امكانية كونها مصابة بداء الكلب ومختلف الأمراض المتنقلة التي تتربصهم، مضيفين في ذات السياق، بأن الكلاب الضالة أصبحت تزعجهم بسبب نباحها المتواصل في الليل، متسائلين عن دور الجهات الوصية في القضاء على هذه الظاهرة المقلقة.
ومن جهة أخرى، طالب قاطنوا المنطقة من الجهات الوصية التدخل واتخاذ كافة الإجراءات الردعية ضد مربي الأبقار من أجل القضاء على ظاهرة تجول أبقارهم، إلى جانب تنظيم حملة لإبادة الكلاب الضالة لضمان سلامتهم.
أميرة سكيكدي