اختتام الدورة التكوينية لأسلاك الأمن في مجال حماية التراث

 

عبد المالك باباأحمد

أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة، صورية مولوجي، أول أمس، بقصر الثقافة مفدي زكرياء على اختتام أشغال الدورة التكوينية الخامسة لفائدة مختلف الأسلاك الأمنية في مجال حماية التراث تحت شعار “حماية التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية” وذلك بمناسبة فعاليات شهر التراث.

فعاليات اختتام الدورة التكوينية جرت بحضور مستشاررئيس الجمهورية المكلف بالثقافة والسمعي البصري، أحمد راشدي، إلى جانب ممثلين عن وزارة الدفاع الوطني، و وزارة العدل، وكذا الممثلين عن مختلف الأسلاك الأمنية المشاركة في الدورة، والذين ثمنوا بدورهم مبادرة وزارة الثقافة والفنون في مجال حماية التراث الوطني، كما رفعوا أسمى الشكر والتقدير إلى وزيرة الثقافة التي أولت هذه الدورة عناية فائقة من خلال الإشراف المباشر على مجرياتها وأشغالها وفي ذات المناسبة تم تنصيب اللّجنة الوطنية المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاقية اليونيسكو لعام 1970 المتعلقة بالتدابير الواجب اتخاذها لحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل ملكية الممتلكات الثقافية بطرق غير مشروعة، كما وزعت الشهادات على الضباط المشاركين من مختلف الأسلاك الأمنية في الدورة التكوينية.

و اعتبرت وزيرة الثقافة، في كلمتها أن التراث الثقافي ” يشكل إحدى أهم العلامات الحضارية لبلادنا أولا، ولأنه العنوان الأكبر لهوية وأصالة الشعب الجزائري على امتداد قرون خلت” مؤكدة ” هذه المسؤولية الوطنية الكبرى ليست منوطة بقطاع دون آخر، وإنما تلتقي من أجلها قطاعات كثيرة، وتتضافر في سبيلها كافة الجهود والإرادات التي تضطلع بهذا الدور الثقافي والحضاري والأمني على حد سواء”.

كما أشارت وزيرة الثقافة والفنون إلى أن تنظيم الدورة و تكثيف التأطير البيداغوجي من أولويات القطاع وفق الإستراتيجية الرامية إلى تدعيم معارف وخبرات الشركاء الأمنيين في مجال حماية التراث الثقافي “، ولذلك جرى العمل على إثراء برنامج التكوين من خلال عرض تجارب المؤسسات المتحفية كالمتحف الوطني بسطيف والمتحف الوطني العمومي البحري إلى جانب التجارب الميدانية لمؤسستي الديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية المحمية وديوان حظيرة الأطلس الصحراوي كمؤسستين عاملتين في ميدان حماية التراث الثقافي والمواقع الأثرية مع حضور للمركز الوطني للبحث في علم الآثار، وكذا معهد الآثار بجامعة الجزائر 2، الذي عرض تقنيات التعرف وكشف التقليد في المجموعات النقدية الأثرية، ناهيك عن الزيارات الميدانية للمواقع الأثرية مع تقديم الشروحات الوافية من طرف المختصين والخبراء”.

 

مقالات ذات صلة

تأسيس مهرجانات في الولايات العشر المستحدثة

taha bensidhoum

الكاتب عبد الله تفرغوست”: “إذا أردنا أن نكتب للأطفال فيجب أن نحتك بهم “

taha bensidhoum

نحن لا نحسن تسويق قاماتنا ورموزنا!

sarih_auteur