أم دوادي الفهد
أشرف والي الطارف صباح أمس، على إعطاء إشارة انطلاق أشغال الورشات التكوينية لتهيئة الإقليم عبر منطقة الشريط الحدودي بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية بحضور 8 مدراء مركزيين من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ورؤساء البلديات الحدودية، مدراء الجهاز التنفيذي وبعض ممثلي المجتمع المدني، أين استمع الحضور إلي عرض خاص من طرف مكتب الدراسات من المديرية العامة لتهيئة الإقليم الموفد من قبل وزارة الداخلية الذي أكد على أهمية هذه الدراسة بالنسبة لولاية الطارف والجزائر ككل وهي تهدف إلى طرح مشروع تهيئة وتنمية المناطق الحدودية لما لها من خصوصية.
من جهته والي الطارف صرح أن هذا الوفد من المديرية العامة لتهيئة و جاذبية الإقليم وقد تم عرض دراسة مخطط تهيئة الإقليم بالنسبة للمنطقة الحدودية ومدى أهمية هذه الدراسة للولاية والوطن.
حيث أن السلطات المركزية خصت ولاية الطارف بأهمية كبيرة بالنسبة لموقعها الجغرافي أولا ولأنها بوابة الجزائر الشرقية، لما تتوفر عليه من إمكانيات جد هامة وخاصة في مجال التنمية.
وتم عرض الدراسة من طرف مكتب الدراسات ليتم المصادقة عليه، تعلقت المرحلة الأولى بجمع المعلومات وتحليل وتشخيص الوضعية التنموية لهذه المنطقة أما بالنسبة للمرحلة الثانية هي إعداد نظرة إستراتيجية لتهيئة هذه المنطقة ومنه يسمح هذا المخطط لكل مسؤول بتسيير وتنمية هذه المنطقة المعروفة بشريطها الحدودي الذي يقطنه أكثر من 100 ألف نسمة .
وتجدر الإشارة إلى أن الورشات يحضرها طيلة ثلاثة أيام رؤساء البلديات الحدودية رفقة رؤساء الدوائر ،سيقدمون مقترحات تخص كل بلدية حسب موقعها الحدودي والجغرافي .