أميرة سكيكدي
يعاني أساتذة وطلبة ثانوية محمد كلوفي المتواجدة ببلدية الحجار ظروفا صعبة ومزرية جراء غياب التدفئة منذ خمس سنوات متواصلة دفعت بالأساتذة إلى التوقف عن العمل والاحتجاج للمطالبة بتوفيرها في أقرب الآجال.
حيث احتج نهاية الأسبوع المنصرم، أساتذة الثانوية المذكورة تنديدا بتردي ظروف التمدرس بهذه المؤسسة التي لم تعد تسمح لهم بممارسة مهامهم نتيجة انعدام التدفئة موازاة مع موجة البرد الشديد.
وفي ذات الصدد، عبر الطاقم التربوي في حديثهم عن حجم المعاناة التي يمرون بها بسبب غياب التدفئة في أقسام المؤسسة التي تحولت إلى غرف تبريد، نتيجة الاعطال الحاصلة في شبكة التدفئة التي تتطلب عملية صيانة، مضيفين أن الظروف التي يعملون في ظلها لا تسمح بذلك، مؤكدين أن تلقي الدروس في غياب التدفئة أمر شبه مستحيل، وهو المطلب الذي أيده فيه أولياء التلاميذ الذين أكدوا عن معاناة فلذات أكبادهم مع نفس المشكل المطروح.
وفي ذات السياق، أشار المعنيون إلى جملة المراسلات والشكاوى التي وجهوها إلى الجهات الوصية من أجل معالجة المشكل المطروح دون جدوى قبل أن يلجؤوا إلى الاحتجاج والإصرار على تحقيق مطلبهم في توفير التدفئة التي أثر غيابها -حسبهم- سلبيا على التحصيل الدراسي في هذا الجو البارد.
ومن جهة أخرى، طالب الأساتذة والتلاميذ على حد سواء الجهات المعنية بالتدخل العاجل من أجل حل المشكل القائم عاجلا.