أميرة سكيكدي
رفع سكان حي بوخضرة بإقليم بلدية البوني مطالب مستعجلة لمصالح البلدية للتدخل العاجل في موضوع تدهور البيئة بحيهم في ظل تراكم القمامة بالكثير من النقاط مما حول الحي إلى مزبلة مفتوحة زيادة على كثرة التسربات وانبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والناموس بشكل متزايد.
حيث أكد مواطنو الحي في ذات السياق بأن حي بوخضرة في ظل التدهور البيئي الحالي وكثرة القمامة المنتشرة والنفايات يبدو وكأنه خارج اهتمامات البلدية وهي وضعية تتطلب التدخل العاجل من طرف مصالح البلدية والمنتخبين للتكفل بها والقضاء على هذه النقاط السوداء التي أصبحت وللأسف واجهة للحي.
كما طالب مواطنو حي بوخضرة من مصالح بلدية البوني بضرورة تسطير برنامج مستعجل للقضاء على النقاط السوداء والتكفل بالكثير من الانشغالات الأخرى على غرار التهيئة والإنارة العمومية والتحسين الحضري والتكفل بالمساحات الخضراء وحمايتها .
من جهة أخرى، استنكر سكان حي واد الذهب التابع اداريا لبلدية عنابة، الانتشار الرهيب للنفايات التي أصبحت كابوسا مؤرقا، بسبب تكدس النفايات في كل مكان خاصة بالأماكن الخلفية للعمارات وكذا بمحاذاة سوق الخضر والفواكه، ما حول الشوارع والأحياء السكنية إلى مفرغات عمومية، مطالبين من الجهات الوصية التدخل من أجل رفع القمامة وتدعيم الحي بحاويات لرميها.
أكد سكان الحي في حديثهم ل “الصريح”، أنهم سئموا الوضعية الكارثية التي تهدد حياتهم جراء تراكم النفايات والنقص الشديد في الحاويات، مما حول خلفية العمارات إلى مفرغات عمومية خاصة في ظل الانتشار الكبير للأمراض والأوبئة، ناهيك عن انبعاث الروائح الكريهة المزعجة وانتشار البعوض والحشرات الضارة إلى جانب الجرذان والكلاب الضالة التي اتخذت من القمامة ملجأ لها، منددين بلامبالاة و صمت المسؤولين اتجاه الوضعية التي يمرون بها، مشيرين إلى مراسلاتهم المتكررة للجهات الوصية للتدخل لكن دون جدوى، ليبقى الإشكال قائما والمعاناة متواصلة، في ظل نقص الامكانيات وحاويات القمامة رغم الحملات التي يقوم بها بعض السكان لتنظيف الحي إلا انها غير كافية.
ومن جهة أخرى، يجدد سكان حي واد الذهب مطلبهم للسلطات المعنية بضرورة الالتفات اليهم وتوفير كل الامكانيات والوسائل الضرورية لرفع النفايات المتراكمة في كل مكان بشكل دوري ومنظم، للتخلص من الكارثة البيئية التي تهددهم وتحسين وضعيتهم للحفاظ على المنظر الحضري للحي.