أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، يوم الأحد من ولاية غرداية، عن تمديد آجال التسجيل في السنة الأولى ابتدائي إلى غاية 15 جوان الجاري، مشددا على أن العملية تتم حصريا عبر الأرضية الرقمية التي تضمن مبدأ العدالة الاجتماعية.
وجاء هذا الإعلان خلال ندوة صحفية أعقبت إشراف الوزير على انطلاق امتحانات شهادة التعليم المتوسط من متوسطة محمد بوضياف، حيث أوضح أن عملية تقييم المكتسبات لا تزال في بداياتها، وقد تم توسيعها لتشمل طورين إضافيين.
وأكد سعداوي أن رهان القطاع يتمحور حول تحسين جودة التعليم، من خلال عدة محاور أساسية، أبرزها ضرورة توفير الهياكل التربوية الملائمة لمتطلبات العصر الرقمي، وتخصيص كل مادة لأستاذ متخصص يتم تكوينه في المدارس العليا للأساتذة، مع تعزيز برامج التكوين المستمر، وتمكين الإداريين من أداء مهامهم بما يضمن أجواء تمدرس ملائمة.
كما تطرق الوزير إلى مراجعة البرامج والمناهج التعليمية، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية لجودة التعليم تواصل دراستها، على أن يتم الكشف قريباً عن نتائج عملها الخاصة بالسنة الثالثة ابتدائي.
وفيما يخص امتحانات شهادة التعليم المتوسط، أكد الوزير أن كل الإمكانيات قد سُخرت لتمكين التلاميذ من إجراء الاختبارات في ظروف بيداغوجية مناسبة تعزز مبدأ التنافس الإيجابي بعد أربع سنوات من التعليم المتوسط.
وحرصت الوزارة، حسب الوزير، على تهيئة الظروف المناسبة لكل المترشحين، بما في ذلك 1582 مترشحاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، ونزلاء المستشفيات، وأبناء الجالية الوطنية العائدين إلى أرض الوطن الذين استفادوا من مواضيع مكيفة.
وبلغ العدد الإجمالي للمترشحين لاجتياز شهادة التعليم المتوسط 826.970 مترشحاً، منهم 814.523 متمدرساً، و12.447 مترشحاً حراً، موزعين على 3.070 مركز إجراء عبر الوطن.