أولمبيك عنابة: هل هي لعنة ما بعد التتويج

أ. د السبتي سلطاني

هل كان ينبغي أن يدخل نادي أولمبيك عنابة في دوامة سوء النتائج حتى ينتبه الجميع إلى الوضعية المالية الصعبة التي يعانيها بعدما بدأ يسترجع أمجاد كرة اليد العنابية التي كادت أن تنمحي من خريطة الرياضة على المستوى المحلي؟

وهل كان يجب أن يبدأ الفريق مشوار المنافسات الوطنية بهزيمتين غير متوقعتين ولا مقبولتين أمام أندية يمكن الفوز عليها بكل سهولة حتى يدرك الجميع حجم المعاناة التي يعيشها هذا النادي الذي توج بالأمس فقط بلقب كأس الجمهورية بعد سنوات وسنوات من الغياب الكلي لكرة اليد العنابية على الصعيد الوطني والدولي؟

هي تساؤلات باتت تؤرق مسؤولي وأنصار ومحبي هذا النادي الذي ظهر للوجود قبل أعوام قليلة حاملا لواء الكرة الصغيرة على مستوى مدينة عنابة بعدما كادت تندثر هذه الرياضة بعد أيام عز لا تنسى قادها نادي صلب عنابة بقيادة المرحوم عبد النور ميريبوط رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى.

نعم عاد أولمبيك عنابة وأعاد للمدينة وهج الأيام الجميلة وصارت قاعة السعيد براهيمي مزار العديد من محبي وأنصار الفريق الذين وجدوا في هذا النادي إعادة حقيقية لأمجاد كرة اليد العنابية، وتمكن الفريق في ظرف وجيز من تكوين مجموعة ممتازة من اللاعبين سواء في فئة الأكابر أو في باقي الفئات والتي طرقت باب المنتخب الوطني بكل قوة.

ختاما الأولمبيك بحاجة ماسة إلى مزيد من الدعم حتى يتمكن من الظهور بوجه مشرف لكرة اليد الجزائرية على الصعيد الدولي، وإلى ذلك الحين لا تبخلوا عليه بشتى أصناف الدعم… تحياتي.

مقالات ذات صلة

الدفاع الوطني قضية الكل

sarih_auteur

مالي بين التفاوض والاتفاق !

sarih_auteur

إلى معالي وزير الاتصال

sarih_auteur