ملتزمون بمسار الدولة الجزائرية

 

في كل مرة نعتز ونفتخر أننا خريجو المدرسة الجزائرية التي علمتنا مبادئ الوفاء والإخلاص ونكران الذات، فما كان حجم الصعوبات والوشايات الكاذبة من هنا وهناك من هواة وضع العصا في العجلة وتأبيط العزائم، لن نحيد عن خطنا الوطني، وسنواصل الالتزام بمسار الدولة الجزائرية، والدفاع دون هوادة عن مصالحها التي تثير بها أعداء الداخل والخارج، وسيبقى أحد أهم منطلقاتنا خدمة لمؤسسات الدولة أينما وجدت، حتى وإن قالوا عنا الذين باعوا ضميرهم أننا عملاء، لأن العمالة لوطننا ولمؤسساته شرف لا ندعيه، وهو وسام شرف على صدورنا، وأنا مازلت مصرا على ما نشرته على صفحتي الخاصة بالفايسبوك، في رسالة وجهتها لمن يهمه الأمر، لأنني مقتنع تمام الاقتناع ومرتاح الضمير، فإن العمالة لجهاز مخابرات وطنك أشرف بكثير من العمالة لمخابرات الأعداء والارتماء في مستنقعهم، وقبل سنة من اليوم كتبت بالحرف الواحد، “أن تكون عميلا لمخابرات بلدك أشرف إليك بكثير أن تكون عميلا لمخابرات الأعداء”، وهنا أنا أكررها اليوم، ولن أقول ما قاله محمد الماغوط، الذي تأثر بمرارة الدسائس ومرارة الهزائم، وإحباط الواقع والوقائع، وفبركة القضايا والدسائس، وأخسر الخسران المبين مثله حين قال “سأخون وطني” بل أقول “سأقتل وأموت من أجل وطني”.

مقالات ذات صلة

رمضان لا يعني التهافت

sarih_auteur

العقل حكمة والسكن معضلة بعنابة

sarih_auteur

بلعيكوس، كمال جابر، وقاسم رؤوف كفاءات عنابية رائدة

sarih_auteur