نبني لشبابنا

يكتبه : خميسي غانم

فرق كبير بين دولة أكدت على لسان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن لا هدف لها ولا غاية من وراء بناء الملاعب إلا خدمة شبابها وتوفير ما يحتاجه، وبين غيرها الذي على ما يبدو يعيش تحت الصدمة بعد أن أبهر بالنجاح الذي حققته دورة “الشان” على أرض الشان وبالملاعب التي أنجزت في ظرف قياسي وأخرى في طريقها للإنجاز وبالجمهور الرائع الذي أقبل على الملاعب وبالتنظيم المثالي من القائمين على هذه البطولة لتكون ردة فعله أقل ما يقال عنها صبيانية حتى ذهب يضرب هنا وهناك ويتخبط معلنا أنه في حال نجاح المخزن في تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 فإن حكومته تحلم بإطلاق مشروع أكبر ملعب في إفريقيا بسعة 100 ألف متفرج دون مضمار.

والغريب أن هؤلاء الحالمين جاءهم الرد صاعقا من المغاربة أنفسهم متسائلين عن مصادر تمويل كذا مشاريع والشعب المغاربي يقبع تحت وطأة البطالة القاتلة والقهر الموجع والصراع اليومي من أجل لقمة الخبز، فيما سيفيدنا هذا الملعب حتى وان اتسع لمليون شخص؟، كما  يتساءل أحدهم متعجبا عن محاولة مجاراة دولة بحجم الجزائر متنوعة الموارد وتوفر لشعبها التعليم المجاني والصحة المجانية مع خدمات الغاز والماء التي لا تكلف الجزائريين أكثر من 1 أورو.

مقالات ذات صلة

رمضان لا يعني التهافت

sarih_auteur

العقل حكمة والسكن معضلة بعنابة

sarih_auteur

بلعيكوس، كمال جابر، وقاسم رؤوف كفاءات عنابية رائدة

sarih_auteur