وردة.ق
مثل، نهاية الأسبوع الماضي أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، المتهم المسمى “ح.م” المتورط في جناية الفعل المخل بالحياء بالعنف وجنحة السرقة بالعنف، ضد الضحية “س.ن”، حيث قررت هيئة المحكمة تأجيل النطق في الحكم إلى الدورة المقبلة لاستكمال التحقيق وتقديم الخبرة العلمية.
يعود ملف القضية إلى تاريخ 6 نوفمبر 2013، حيث تقدمت المسماة “س.ن” البالغة من العمر 31 سنة وتعمل كمهندسة إلى مصلحة الأمن الحضري العاشر بأمن ولاية عنابة بشكوى ضد مجهول من أجل الفعل الاعتداء المتبوع بالسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.
وجاء في تصريحاتها أنها بتاريخ 5 نوفمبر 2013 في حدود الساعة الثانية زوالا وأثناء تواجدها بمدخل أجد العمارات بنهج سويداني بوجمعة بعنابة، أين تقيم صديقتها فصادفت بسلالم الطابق الأول شخصا تجهل هويته تقدم منها وسألها عن أوقات عمل المحامية المتواجد مكتبها بنفس العمارة وبعدها باغتها من الخلف بواسطة أداة حادة بجنبها الأيمن وقام بمحاصرتها كما قام بتهديدها بضربها بالسكين الذي كان يحمله على مستوى الوجه بعبارة “نفسدلك وجهك”.
كما أخبرها بأنه خرج لتوه من السجن ثم قام بالاعتداء عليها باستعمال العنف والتهديد، ثم طلب منها النقود التي بحوزتها فقامت بإعطائه مبلغ 700.00 دج، كما قامت بتقديم لعناصر الشرطة جميع المواصفات الجسدية للمتهم
ولدى عرض عليها بعض الصور لعدد من المسبوقين والمشتبه فيهم، تعرفت عليه فورا وتعلق الأمر بالمدعو “ح.م” البالغ من العمر 27 سنة، واستكمالا للتحقيق تم توقيف المشكو منه كما تم سماعه من قبل الضبطية القضائية، حيث أنكر الوقائع المنسوبة إليه، مصرحا بأنه لا يعرف الضحية ولم يلتق بها بتاريخ 5 نوفمبر 2013 بمدخل العمارة بحي سويداني بوجمعة، مضيفا أنه على استعداد لمواجهتها، كما تمسك بأقواله في مختلف مراحل التحقيق.