علمت “الصريح” من رئيس دائرة بلدية البوني، أن العدد الإجمالي للبنايات الفوضوية المنتشرة بين أحياء البلدية بلغ 11559 حسب الإحصاء الأخير الذي قامت به المصالح البلدية سنة 2019، والذي شهد ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم خلال سنة 2007 إحصاء 6506، تم على إثرها إعادة إسكان 5843 شخصا، فيما تم سنة 2010 إحصاء 1022 عائلة موزعة على ثلاثة مواقع وهي سيدي سالم، جمعة حسين وبوخضرة.
ومن المقرر أن يكون لأصحاب هذه البنايات الفوضوية حصة الأسد في التوزيع السكني المقبل الذي تقرر فيه توزيع 3 آلاف وحدة سكنية الذي سيتم خلال شهر أوت المقبل، وهي الحصة التي كشف عنها في وقت سابق مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري في اجتماعه مع والي الولاية ورؤساء الجمعيات مختلف أحياء بلدية البوني، والذين قاموا برفع انشغالات قاطني السكنات الفوضوية على مستوى أحياء سيدي سالم، بومعوج، البركة الزرقاء، عين جبارة وباقي أحياء بلدية البوني الـ12 عشر.
ومن المقرر أن يتم توزيع هذه الحصة السكنية التي من شأنها أن تقضي على البنايات الفوضوية في البلدية وتعيل العائلات من أصحاب ملفات السكن الاجتماعي من سنة 1998 إلى 2014.
وبخصوص نشر القوائم الاسمية للمستفيدين، فلم يظهر بعد تاريخ الإعلان عنها وهو الأمر الذي أثار حفيظة سكان الأحياء المذكورة الذين أكدوا أنهم ملوا الانتظار في ظل تأخر الجهات الوصية في الإعلان عنها، الأمر الذي يدفعهم إلى سلط طريق الاحتجاج للتعبير عن غضبهم وتمردهم الشديدين اتجاه غياب السلطات المحلية عن مطلبهم الأساسي المتمثل في كشف قوائم المستفيدين.
روميساء بوزيدة