موازاة مع تدعيم مركز السرطان بمعدات جد متطورة.. تحويل هيكل 262 محلا إلى مستشفى بسعة 200 سرير بقسنطينة

سيتم تدعيم الخدمات الصحية بالمدينة الجديدة على منجلي بقسنطنية من خلال إستغلال مشروع كان مخصصة لإنجاز 262 محلا وتحويله إلى مستشفى جديد بسعة 200 سرير.

هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة لسكان المنطقة ويزمع إنشاؤه يتربع على مساحة 15 ألف متر مربع، وسيضم وفق المخططات التي قدمها مكتب الدراسات مجموعة من المرافق والخدمات المتخصصة، أبرزها مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، مصلحة تصفية الكلى، وحدة متطورة للأمومة والطفولة، عيادات للطب العام، مركز لنقل الدم، مختبر للتحاليل الطبية، مشرحة، وقد خصصت السلطات المحلية لهذا المشروع ميزانية قدرها 197 مليار سنتيم، مع تحديد فترة إنجاز تصل إلى 24 شهرا، وتأتي هذه الخطوة استجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية، خاصة مع النمو السكاني والتحديات الصحية التي تواجه الولاية.

وفي كلمته خلال زيارة، وزير الصحة إلى الولاية عبد الحق سايحي، أكد الوالي عبد الخالق صيودة على أهمية المشروع في دعم القطاع الصحي المحلي، مشيرا إلى أن هذه المنشأة ستخفف من الضغط الكبير الذي تعاني منه المؤسسات الصحية الحالية.

وأوضح أن المشروع يعكس التزام السلطات بتقديم خدمات صحية متطورة ومتكاملة تلبي تطلعات المواطنين، كما دعا الوالي إلى ضرورة الالتزام بالمعايير التقنية والجودة أثناء الإنجاز، وحث جميع الأطراف المعنية على تسريع وتيرة العمل لضمان تسليم المشروع في الآجال المحددة.

وقام وزير الصحة، عبد الحق سايحي، خلال الزيارة بتدشين توسعة المؤسسة الإستشفائية المتخصصة الأم والطفل بسيدي مبروك بسعة 75 سريرا والذي يعد أحد أهم المنشآت الصحية بولاية قسنطينة، ويحتوي هذا المرفق الصحى على عدة مصالح على غرار الولادة عالية الخطورة وأقسام العمليات الجراحية، مصلحة طب النساء والتوليد، مصلحة الإنعاش بالإضافة إلى مخابر وأقسام التوليد وحديثي الولادة.

وتعد هذه المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في الأم والطفل هيكلا إستراتيجيا من شأنه أن يعزز قطاع الصحة بالولاية خاصة و أنه سيتكفل على وجه الخصوص بالحالات الحرجة سواء على مستوى قسنطينة وحتى ولايات الشرق.

كما أشرف الوزير على تدشين العيادة متعددة الخدمات بالمدينة الجديدة على منجلي أين وقف على عملية تجهيزها وعاين طريقة العمل بها وفق نظام الرقمنة.

المركز الإستشفائي الجامعي بن باديس أيضا كان ضمن محطات الزيارة التي قادت الوزير لولاية قسنطينة أين أشرف على تدشين مركز مكافحة السرطان الذي تدعم بمعدات جد متطورة ستسمح بالتكفل بمرضى السرطان خاصة ما تعلق منه بخدمة الأشعة، وسيتم تدعيمه بمستشفى جامعي جديد بسعة 500 سرير، كما سيتم إستغلال مبنى المعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات الشباب سابقا

وشملت الزيارة عدد من الهياكل الصحية الأخرى بالولاية، حيث تفقد سير العمل ومدى جاهزية هذه المنشآت لتقديم خدماتها، وشدد على أهمية التنسيق بين مختلف القطاعات لضمان فعالية الأداء وتحقيق الأهداف المنشودة.

بقلم: صونيا خطاط

 

مقالات ذات صلة

سيسمح بإقامة أٌقطاب صناعية فيها..البحوث المنجمية توصلت إلى نتائج جيدة بعدة ولايات

sarih_auteur

التحضير لإعادة تنظيم شركة أشغال الطرق “ألترو” بسكيكدة

sarih_auteur

فتح مسابقة لتوظيف عمال مهنيين في مديرية الخدمات الجامعية بعنابة والطارف

sarih_auteur