الولاية استفادت من حصة جديدة تقدر بـ 1726 سكنا عموميا إيجاريا
زكرياء. ف
ينتظر توزيع قرابة 3 آلاف وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري، مطلع السنة المقبلة بدائرة قسنطينة بعد استكمال التحقيقات ودراسة الطعون
وحسب ديوان الترقية والتسيير العقاري بقسنطينة، فإن 5169 وحدة سكنية موزعة عبر دائرتي قسنطينة والخروب باتت جاهزة للتوزيع، في انتظار انتهاء الدوائر لعملها قبل الشروع في تسليمها لمستحقيها.
وحسب ذات المصدر، فقد استفادت الولاية من حصة 1726 سكنا عموميا إيجاريا، في طور الانطلاق، حيث انتهت الإجراءات التقنية في انتظار تعيين المقاولات المكلفة بالإنجاز أو مكاتب الدراسات المشرفة على متابعة الأشغال، مضيفة أن الدولة قدّمت 2077 إعانة مالية من أجل تأهيل ورد الاعتبار لبعض السكنات الفردية المصنفة بالهشة في عدد من البلديات باستثناء بلديتي قسنطينة والخروب، اللتين لم تسجلا ولو عملية من هذا النوع، وتعتمدان على ترحيل المواطنين إلى مساكن اجتماعية جديدة، وتهديم سكناتهم الهشة.
وللتذكير، فقد عرفت ولاية قسنطينة خلال الثلاث سنوات الفارطة، توزيع أزيد من 9800 وحدة سكنية رغم انتشار جائحة كورنا، حيث تم خلال السنة الجارية 2022، توزيع 1952 وحدة سكنية.
أما بخصوص سكنات الترقوي المدعم، فقد استفادت الولاية -حسب نفس المصادر – من صيغة الترقوي المدعم “LPA”، التي عرفت العديد من المشاكل والتأخيرات من حصة سكنية مقدرة بـ 12750 مسكنا، حيث انتهت أشغال 7660 مسكنا من هذه الأخيرة، وتم توزيعها، ويبقى 5090 مسكنا في طور الأشغال، تقع أغلبها بمنطقة الرتبة بديدوش مراد.
ويعود السبب الرئيس في التأخر، إلى نوعية التركيبة المالية لتموين هذه الصيغة، بوجود 3 أطراف؛ وهي الدولة، والمستفيد، والمرقي العقاري، حيث عرفت الولاية خلال السنوات الثلاثة الفارطة، توزيع حصة قُدرت بـ 3554 وحدة، منها 1354 وحدة في سنة 2020. كما تم توزيع سنة 2021، حصة سكنية قُدرت بـ 2100 وحدة، في حين تم توزيع سنة 2022، حصة سكنية بـ 100 وحدة.
أما في ما يخص صيغة السكن الريفي، فقد استفادت الولاية، وفق معلومات من “أوبيجيي” قسنطينة، من حصة تقدر بـ 20654 إعانة، تجسدت منها نسبة كبيرة قُدرت بـ 17475 مسكنا، في حين تبقى 773 عملية في طور الإنجاز. ولم تنطلق الأشغال في 2242 حصة بسبب غياب الوعاء العقاري في ظل القانون الجديد الذي صدر بعد سنة 2016، والذي ألغى قانون 2012، حيث بات ممنوعا منح قطع أرضية لإنشاء تجمعات سكنية فردية بالشمال؛ بسبب شح الأوعية العقارية.