تدخل رئيس دائرة عين الباردة ولاية عنابة حمودي نور الدين لحل النزاع القائم بين أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة ورئيس البلدية، خلال اجتماع قام به مؤخرا مع مصالح البلدية المعنية، يقضي بضرورة إعادة برمجة اجتماع اللجنة العادية للمرة الثانية لمناقشة مشروع جدول الأعمال الخاص بالمشاريع التنموية للعلمة.
وأنعقد الاجتماع بحر الأسبوع على خلفية إلغاء اجتماع الدورة الذي كان مبرمجا صبيحة الأحد المنصرم، وفي عدد سابق تناولت فيه “الصريح” هذا الموضع بالتفصيل، حيث رفض أعضاء المجلس المصادقة على برنامج الدورة حينها والذي يتعلق بفتح اعتمادات مالية جديدة تخص مشاريع تنموية هامة بالمنطقة، أين طالب المنتخبون رئيس البلدية بضرورة التدخل وإزالة العراقيل التي تعترض تجسيد المشاريع التنموية الحالية على أن يكون هذا شريطة المصادقة على الاعتمادات الجديدة.
وعليه فحسب مصادرنا فقد توعد “المير” بإزالة هاته العراقيل وإعطاء الضوء الأخضر للمواصلة في إتمام ما تبقى من المشاريع المتوقفة، إلا أنه وإلى حد كتابة هاته الأسطر لم يتم تجسيد فعلي لأي من هذه الوعود.
وفي السياق، تم تحديد يوم الأحد المقبل 8 ديسمبر الجاري، لعقد أشغال الدورة العادية للمرة الثانية لدراسة النقاط المدرجة في جدول الأعمال، والجدير بالذكر أنه من أبرز المواضيع المبرمجة لهذه الدورة، المصادقة على فتح اعتمادات مالية جديدة بترخيص خاص لقسم التسيير للإيرادات والنفقات، وذلك في إطار تخصيص الخدمة العمومية للسنة الحالية، حيث يعتزم المجلس تخصيص هذه الأموال لتغطية نفقات صيانة حافلات النقل المدرسي الخاصة بالبلدية، بالإضافة إلى نفقات كراء حافلات نقل التلاميذ للطور الابتدائي.
يأتي هذا في إطار حرص المجلس على ضمان استمرارية الخدمة العمومية في مجال النقل المدرسي، الذي يعد من الأولويات الأساسية لضمان راحة وتنقل التلاميذ في مختلف مناطق البلدية.
بالإضافة إلى المصادقة على إسقاط بعض البرامج من الميزانية، خاصة تلك التي تتعلق بقطاع التجهيز والتي تم تمويلها من ميزانية البلدية. إذ ستتم إعادة تخصيص بواقي الإنجاز الناتجة عن هذه البرامج لفتح برامج جديدة تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.
ومن المواضيع التي كانت مبرمجة للنقاش أيضا هو إسقاط بعض البرامج الممولة من صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والتي تفوق بواقي إنجازها 50.000.00 دج، إلى أن يتم إرجاعها إلى الصندوق، وهو ما يساهم في إعادة توزيع الموارد بما يتماشى مع احتياجات أخرى للمجتمع المحلي.
بقلم: يوسف مطياف