تعكف السلطات الولائية بسكيكدة على التحضير موسم الاصطياف لسنة 2025 ضمن إستراتيجية لاستدراك النقائص المسجلة خلال موسم الاصطياف الماضي، ولتحسين الخدمات المقدمة للمصطافين.
وعقد، في هذا الإطار أعضاء اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير لهذا الموسم اجتماعا خصص جدول أعماله لمناقشة عدة نقاط أبرزها تقييم موسم الاصطياف لسنة 2024، تقديم اقتراحات بخصوص فتح شواطئ جديدة وأخرى بخصوص منح أجزاء من الشواطئ في إطار الامتياز بالإضافة إلى عرض النقائص المسجلة على مستوى الشواطئ من التهيئة و التجهيز، وكذا تنصيب اللجنة الولائية المكلفة بالتحضير لموسم الاصطياف 2025 ومتابعة سيره.
وثم، خلال جلسة العمل، التي حضرها المفتش العام، مستخلف مديرة الإدارة المحلية، رؤساء الدوائر، رؤساء البلديات، مدراء الهيئة التنفيذية والمصالح الأمنية عرض تقرير مفصل من طرف مدير السياحة تناول كل النقاط المدرجة ضمن جدول الأعمال.
كما قدمت اقتراحات وانشغالات من طرف رؤساء الدوائر، رؤساء المجالس الشعبية البلدية ، المصالح الأمنية و الحماية المدنية.
جلسة عمل لمتابعة ملف الطاقة
ترأس صبيحة الخميس الفارط، والي سكيكدة السعيد أخروف جلسة عمل لمتابعة ملف الطاقة رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي و الأمين العام للولاية وبحضور مدير الطاقة والمناجم، رؤساء الدوائر، مديري شركة الكهرباء والغاز(GRTG et GRTE)، مدير مؤسسة سونلغاز -توزيع-، مستخلف مديرة الإدارة المحلية و مديرة الأشغال العمومية، خصص جدول أعمالها لمناقشةوضعية تنفيذ مشاريع الربط بالغاز والكهرباء الممولة في إطار ميزانية الولاية و صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية وتقديم اقتراحات لمشاريع الربط بالغاز والكهرباء حسب الأولويات بعنوان 2025 مع إعطاء الأولية للاقتراحات التي تتوفر على دراسات جاهزة.
كما تم عرض وضعية بواقي البرنامج الجاري بعنوان ميزانية الدولة لنقل و توزيع الغاز ووضعية تنفيذ برنامج ربط مناطق الظل بالكهرباء والغاز مع التطرق إلى وضعية استغلال بواقي هذا البرنامج، حيث تم، وفق بيان مصالح الولاية، عرض تقارير تفصيلية تضمنت تدخلات وشروحات، وفي هذا الصدد أكد الوالي أن السلطات العليا للبلاد تولي بالغ الأهمية و العناية لهذا القطاع وترصد له أغلفة مالية جد معتبرة بهدف ضمان حق المواطن في العيش الكريم وهو ما تحرص على تجسيده السلطات الولائية ميدانيا سواء بإنجاز مشاريع لنقل أو الربط بالطاقة مع العمل على رفع كافة العراقيل من أجل تجسيد هذه المشاريع الحيوية.
إبتسام بلبل