شهد كورنيش ريزي عمر “شابوي” بمدينة عنابة، أحد أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في المدينة، حادثة تخريب مستفزة استهدفت الأضواء الملونة LED التي تزين الممرات وتضفي لمسة جمالية على المكان.
وتفاجأ زوار الكورنيش خلال اليومين الماضيين بوجود عدة مصابيح محطمة وأخرى منتزعة من أماكنها، ما أثر سلبا على المظهر الجمالي للكورنيش الذي يُعد متنفسا للعائلات والمواطنين الباحثين عن الراحة والاستجمام، ويثير هذا التخريب تساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء مثل هذه السلوكيات التي تضر بالممتلكات العامة وتكلف خزينة البلدية أموالا إضافية لإصلاحها.
غياب الرقابة
رغم تزويد العديد من الأماكن السياحية بكاميرات المراقبة، إلا أن بعض الزوار يشتكون من ضعف الرقابة، ما يسمح لمثل هذه الممارسات التخريبية بالحدوث دون ردع سريع.
ويطالب المواطنون بضرورة تعزيز الحماية لهذه الممتلكات العامة، سواء عبر تكثيف الدوريات الأمنية أو تركيب كاميرات مراقبة إضافية في النقاط الحساسة، وفي السياق، لم تصدر بعد أي تصريحات رسمية من السلطات المحلية بخصوص الحادثة، لكن من المتوقع أن يتم فتح تحقيق لتحديد الجناة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم. كما يُنتظر أن تقوم مصالح البلدية بإصلاح الأضرار في أقرب وقت ممكن حفاظًا على المظهر الجمالي للكورنيش.
دعوات للتوعية والعقوبات الرادعة
من جهة أخرى، وفي ظل تكرار مثل هذه الحوادث، يجدد المجتمع المدني دعوته إلى تكثيف حملات التوعية حول أهمية الحفاظ على الممتلكات العامة، إلى جانب تطبيق عقوبات صارمة على المخربين لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال التخريبية التي تضر بالصورة الجمالية للمدينة.
لمين موساوي