أميرة سكيكدي
يلاحق خطر الانهيار ثانوية “محمد كلوفي” الكائنة ببلدية الحجار، في أي لحظة جراء الحالة الكارثية للجدران، وسط تساؤلات مطروحة حول مصير الهبة المقدرة بـ 12 مليار سنتيم التي تم رصدها من طرف وزير الداخلية الأسبق نور الدين خلال زيارته للثانوية سنة 2019.
وفي الصدد، فإن التلاميذ والأساتذة وكذا الموظفين يعيشون ظروفا غير لائقة ومحفوفة بالمخاطر، جراء التشققات والتصدعات التي طالت جدرانها، خاصة وأنها تعرضت لانهيارات جزئية في عديد المرات، إلى جانب غياب أبسط الضروريات التي تستدعي تهيئتها وإصلاحها لانتشال التلاميذ وكافة العاملين من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه منذ سنوات، وتوفير ظروف طبيعية وملائمة لمزاولة نشاطاتهم، مستنكرين تغاضي السلطات التي لعبت -حسبهم- دور الغافل عن الوضع المزري داخل المؤسسة.
ومن جهة أخرى، فإن12 مليار سنتيم ظلت تراوح مكانها منذ عهد وزير الداخلية والجماعات المحلية الأسبق محمد بدوي الذي صرح بحضور كافة السلطات المحلية ومدير التربية السابق بالولاية، وكذا الأساتذة والتلاميذ، بمنحها كهبة من أجل ترميم وإعادة تهيئة الثانوية، ليبقى السؤال مطروحا حول ما إذا بقي المبلغ المذكور رهن التصريحات الإعلامية المستهلكة فقط؟ لتبقى المعاناة تلازم التلاميذ والأساتذة وكل العاملين بالثانوية إلى حد الساعة.