زيارة وحدة معالجة النفايات الطبية والمعدية تسقط من برنامج وزير الصحة
أميرة سكيكدي
يرتقب أن تستفيد ولاية عنابة من مركز للاستعجالات الطبية الجراحية الذي سيدخل حيز الخدمة في الخامس من شهر جويلية القادم، إلى جانب المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب عند الأطفال وكذا مركز حقن الدم ببلدية البوني، في إطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بالولاية.
وفي الصدد، أكد أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد خلال الزيارة التي قادته إلى عنابة، على أهمية القطب الصحي الجديد بالبوني الذي ستتدعم به منشآت الصحة بالولاية الذي يتربع على مساحة 30 هكتارا، مؤكدا على استلام مركز الاستعجالات الطبية الجراحية بسعة 120 سريرا والمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في جراحة القلب عند الأطفال خلال الخامس من شهر جويلية المقبل المصادف لعيدي الاستقلال والشباب، إلى جانب مركز حقن الدم الذي يضمن 100 ألف كيس من الدم سنويا.
وأضاف المتحدث، أن المنشات المذكورة ذات طابع عصري تتوفر على كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية الضرورية التي ستضمن التكفل الأمثل بالمرضى وترقية خدمات الصحة بالولاية.
وفي ذات السياق، أشرف الوزير بن بوزيد، على تدشين القاعة متعددة الخدمات “غجاتي ساعد” بالكاليتوسة ببلدية برحال.
كما قام وزير الصحة بمعاينة كل من العيادة متعددة الخدمات بسيدي عاشور، إضافة إلى مركز مكافحة السرطان “كاك” بالمستشفى الجامعي ابن رشد، بينما لم تتم زيارة وحدة معالجة النفايات الطبية والمعدية Traitement des DSRI المدرجة في زيارة الوزير للولاية والتي كانت ضمن برنامج الزيارة الوزارية.
ومن جهة أخرى، أشاد بن بوزيد، على دور الطبيب المرجعي في سلسلة العلاج سواء من حيث التكفل القاعدي وتوجيه المريض نحو الطبيب الأخصائي أو في تخفيف الضغط على المصالح المتخصصة سيما بالمؤسسات الاستشفائية الكبرى التي ترتكز مهامها على البحث العلمي والتكفل بالأمراض المستعصية.
وبخصوص الوضعية الوبائية، فقد أكد الوزير، أن مصالح القطاع مجندة وتعمل بالتنسيق مع اللجنة العلمية من أجل متابعة مستجدات الوباء خطوة بخطوة، مطمئنا بخصوص الوضعية قائلا أن أرقام الإصابات بفيروس كورونا في اتجاه تنازلي، مشيرا إلى أن تخفيف الإجراءات الوقائية أو تشديدها يبقى مرهونا بالوضع وتوصيات اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تطورات الجائحة.