أميرة سكيكدي
يشتكي مواطنو الولاية من أزمة النقل الحاصلة على مستوى خط الحافلات الرابط مابين ولايتي عنابة وسوق أهراس، نتيجة توقف عدد من الناقلين الخواص بهذا الخط عن العمل، مما جعل المسافرين يعانون الأمرين في التنقل إلى وجهاتهم كما أوقعهم ضحايا للاستغلال من طرف أصحاب سيارات الأجرة الجماعية التي تعمل بنفس الخط.
أكد عديد المسافرين على الصعوبة الكبيرة التي يواجهونها في التنقل من وإلى ولاية سوق أهراس، نتيجة توقف نشاط عدد من الناقلين الخواص العاملين بذات الخط الذي يربط الولاية المذكورة بعنابة لعدة أسباب من بينها رفضهم التسعيرة المفروضة للدخول إلى المحطة البرية “محمد منيب صنديد” إلى جانب جملة من المطالب الأخرى التي رفعها المعنيون والمتعلقة بتحويلهم إلى محطة “سيدي ابراهيم” بدل المحطة البحرية حسب تصريح المعنيين، وهو الأمر الذي تسبب في تنازل العديد منهم على الخط المذكور وساهم في تأزم الوضع وجعل المواطنين يتكبدون المعاناة للوصول إلى وجهاتهم، مؤكدين أنهم يعانون الأمرين لاسيما خلال أيام نهاية الأسبوع التي تشهد توقفا تاما لنشاط الحافلات بين الولايتين.
وفي ذات السياق، استنكر المتحدثون الممارسات المنتهجة من طرف بعض سائقي سيارات الأجرة التي تعمل بنفس الخط، الذين استغلوا الوضع -حسبهم- لفرض منطقهم وإجبار المواطنين على دفع تسعيرة مضاعفة على غير العادة خلال أيام نهاية الأسبوع، متسائلين عن دور الجهات الوصية في مراقبة نشاطهم ووضع حد لمثل هذه الممارسات التي تضر بالمواطنين، مطالبين بتدخل مديرية النقل من أجل إيقاف جشع بعض السائقين الذين يعمدون إلى رفع التسعيرة واستغلال توقف نشاط الحافلات لنهب جيوبهم.