شارك المجلس الأعلى للشباب الجزائري في فعاليات الطبعة الثالثة لمنتدى الشباب العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية، الذي أُقيم أول أمس الخميس، في مدينة بيلباو الإسبانية.
ويُعد هذا المنتدى العالمي منصة دولية مهمة تهدف إلى تعزيز التضامن مع كفاح الشعب الصحراوي، تحت شعار “الشباب يبني جسورًا من أجل صحراء غربية حُرة”.
وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من حوالي 200 شاب وشابة يمثلون منظمات شبابية، أحزاب سياسية، وأصدقاء للشعب الصحراوي من 31 دولة عبر قارات إفريقيا، آسيا، أوروبا، وأمريكا اللاتينية.
كما تميز المنتدى بحضور قوي للشباب الجزائري، من خلال وفد المجلس الأعلى للشباب، الذي ضم عددًا من الشخصيات الفاعلة في المجتمع الشبابي.
وخلال هذا المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام، تنوعت الأنشطة بين جلسات نقاش وورش عمل وأنشطة ثقافية، كلها مخصصة لمناقشة مختلف جوانب القضية الصحراوية، من الناحية التاريخية، القانونية، والسياسية.
كما سيتم تبادل الأفكار والمبادرات حول كيفية تعزيز التضامن الدولي ودعم الحلول السلمية التي تُمكّن الشعب الصحراوي من الحصول على استقلاله وحقوقه المشروعة.
وفي تصريح ليومية “الصريح”، أكدت ممثلة المجلس الأعلى للشباب، آية بوحصان، أن “مشاركة المجلس في هذا المنتدى تعكس التزام الجزائر، وخاصة شبابها، بدعم القضايا العادلة والمشروعة في العالم”.
وأضافت بوحصان، أن “الشباب هو القوة الدافعة للتغيير، ومثل هذه الفعاليات الدولية توفر للشباب منصة للتعبير عن تضامنهم مع كفاح الشعوب المستعمَرة، وفي مقدمتها قضية الصحراء الغربية”.
وأشارت المتحدثة، إلى أن “المجلس الأعلى للشباب يسعى إلى تعزيز الوعي الدولي بالقضية الصحراوية، من خلال تكوين روابط تعاون وشراكات دولية مع المنظمات الشبابية الأخرى”.
وتابعت في ذات السياق: “وذلك بهدف بناء جبهة تضامن قوية تدعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره يُعتبر المنتدى فرصة استراتيجية لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات بين المشاركين من مختلف الدول”.
وتأتي المشاركة المجلس الأعلى للشباب في إطار الجهود المستمرة للجزائر لتعزيز التضامن الدولي مع كفاح الشعب الصحراوي.
بقلم: خضراوي يحيى