تعيش أغلب كبرى بلديات ولاية عنابة على غرار بلديات عنابة، سيدي عمار والبوني والعديد من التجمعات السكانية تحت واقع ظاهرة قرصنة التيار الكهربائي وهو ما يكلف خسائر جسيمة لمصالح شركة سونلغاز زيادة على كون هذه الظاهرة تتسبب في مخاطر للمواطنين في حد ذاتهم وتهدد أمنهم وسلامتهم.
علما أن التوصيل العشوائي للكهرباء أصبح ظاهرة تتطلب المتابعة والتدخل علما أن العديد من المحلات التجارية كذلك ببلديات الولاية أصبحت تنتهز هذه الوضعية وتتمون كذلك من الربط العشوائي المباشر من أعمدة الكهرباء.
علما ان هذه الوضعية كانت محل مناشدة من فعاليات المجتمع المدني والمواطنين للتدخل فيها ووضع حد لها للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين بالدرجة الأولى.
عبد الوهاب لوامي