وردة قانة
التمست النيابة العامة لدى محكمة الحجار، تسليط عقوبة السجن النافذ لـ10 سنوات ضد المتهمة “ب.س” البالغة من العمر 60 سنة، والتماس 12 سنة سجنا نافذا ضد ابن شقيقتها المسمى “م.ش.د” المتواجد في حالة فرار، لتورطهما في قضية ترويج أقراص مهلوسة من نوع “اكستازي” في انتظار النطق بالحكم.
تعود وقائع القضية إلى نهاية الشهر الماضي، أين وردت معلومات لدى فرقة البحث والتحري التابعة لأمن ولاية عنابة “B.R.I “، معلومات مفادها وجود امرأة تبلغ من العمر 60 سنة، متورطة في عملية ترويج الأقراص المهلوسة من نوع “اكستازي” رفقة ابن شقيقتها.
أين قامت الفرقة بوضع خطة محكمة أسفرت عن توقيف المتورطة فيما على مستوى بلدية البوني فيما لاذ المتهم الثاني بالفرار من قبضة عناصر الفرقة، ويتعلق المر بالمسماة “ب.س”.
وبعد الحصول على إذن بالتفتيش من المصلحة المعنية إقليميا، تم مداهمة منزل المتهمة أين تم العثور على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، داخل كيسين بلاستيكيين، حيث تقدر الكمية المحجوزة بـ763 قرصا من نوع “اكستازي”، كانت مخبأة داخل غرفة نوم العجوز تحت طاولة مع معدات خاصة بالمشتبه فيها التي تمتهن الخياطة.
وبعد نقل المتهمة “ب.س” إلى مقر الفرقة تم سماعها أمام الضبطية القضائية، أين أنكرت جميع التهم المنسوبة إليها، متهمة ابن شقيقتها بتوريطها من خلال تخزين المؤثرات العقلية بمنزلها العائلي دون علمها.
مضيفة أنها لم تشك فيه نظرا إلى كونه كان يتردد كثرا على منزلها الذي تعود ملكيته لجميع الورثة، كما أنها خصصت له غرفة خاصة به للنوم فيها.
كما نفت تماما علمها بالكمية الأقراص المهلوسة المحجوزة داخل منزلها، فيما لا تزال عملية البحث عن المتهم الثاني الذي لا يزال في حالة فرار، ويتعلق المر بالمسمى “م.ش.د”.