أميمة.ب
عاينت والي سكيكدة حورية مداحي موقع أرضية موقع 789/1400 سكن “عدل” في الزفزاف للوقوف وعن كثب على الأشغال الجارية لتسوية وضعية الانهيار الجزئي لأرضية ومعالجة الأضرار الناجمة عن التقلبات الجوية الأخيرة .
حيث تشهد أشغال الإنجاز وتيرة جيدة دون تسجيل أي وجود للخطر على مستوى العمارات وباقي الطرقات، وحسب بيان مصالح الولاية_ تم الانتهاء من إعادة انجاز فاصل جدار السند الداعم للطريق الثانوي المحاذي للعمارة رقم 02 الذي تعرض للانهيار والانقلاب، فيما قامت مقاولة الإنجاز بإزالة فاصل جدار السند المجاور له الذي تعرض لبعض الأضرار (ميلان) مع تنظيف الموقع من الردوم والشروع في إعداد حدادة جدار السند، على أن تنتهي الأشغال به في الأيام القليلة المقبلة.
وبخصوص معالجة انزلاق التربة على مستوى المنحدر المقابل للعمارات فقد باشرت المقاولة المكلفة أشغال تثبيث انزلاق التربة وفقا للدراسة المعدة من طرف الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره والمصادق عليها لدى هيئة CTC حيث قامت برفع الأتربة غير الصالحة ووضع طبقة من الصخور المانعة للانجراف والعملية جارية.
وفي إطار الإجراءات المستعجلة للحفاظ على استقرار العمارات المجاورة للانزلاق تم التوافق بين كل من الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء والمخبر الوطني للسكن، الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره وكذلك مكتب الدراسات المكلف حول تدعيم الدراسة الأولية بانجاز جدار دعم من الحجارة المرصوفة (le Gabionnage)، حيث قامت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره بإدماج هذا المقترح ضمن الدراسة السابقة وأودعته على مستوى الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء التي أشرت عليه وجاري تنفيذه.
وتبعا لتوصيات كل من الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للبناء والمخبر الوطني للسكن والبناء التي تقضي بضرورة توسعة مجال الدراسة ليشمل كامل الامتداد الطولي للمنحدر والتكفل بانجازها بصفة مستعجلة وهذا للحفاظ على كافة العمارات الموجودة أعلى المنحدر من أي انزلاقات محتملة، مع ضرورة مباشرة إنجاز أشغال تثبيت الانزلاق على مستوى الجهة السفلية للمنحدر حيث تم بصفة استثنائية الشروع في تثبيث الجهة العلوية للمنحدر المقابل للعمارات حفاظا عليها من أي انزلاق أو إزاحة على أن تتم بعدها معالجة الجهة السفلية .
وأكدت الوالي حورية مداحي على ضرورة احترام توصيات وتوجيهات هيئة الرقابة التقنية للبناء والمخبر الوطني للسكن والبناء في كافة مراحل انجاز الأشغال داعية إلى ضرورة الرفع من وتيرة الأشغال نظرا للتقلبات الجوية المرتقبة وذلك بهدف إنهائها في آجالها المحددة دون تسجيل أي تأخر.