لمين موساوي
أعطى والي عنابة جمال الدين بريمي تعليمات صارمة بضرورة إتمام عمليات دراسة الأحياء وتسوية وضعيتهم فيما يخص رخص التجزئة، كما حدد تاريخ نهاية السنة كأخر أجل لإتمام العملية.
وترأس رئيس الجهاز التنفيذي بالولاية أول أمس، اجتماعا بمقر الولاية حول وضعية رخص التجزئة على مستوى إقليم ولاية عنابة وذلك بحضور جميع المصالح الولائية المعنية، حيث تم تقديم عرض شامل و مفصل من قبل مدير الوكالة العقارية حول طريقة دراسة مخططات الأحياء التلقائية.
جدير بالذكر أن ولاية عنابة تحصي أزيد من 10 آلاف موقع تلقائي، و في هذا السياق أعطى الوالي تعليمات بضرورة إتمام عمليات دراسة هذه الأحياء و تسوية وضعياتهم كما حدد تاريخ 31 ديسمبر 2023 كآخر أجل لإتمام العملية.
للإشارة، نظمت الوكالة العقارية لولاية عنابة سابقا اجتماع عمل بحضور رئيس دائرة الحجار ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عمار سعيا لتسوية مواطني التجزئات المتواجدة باقليم دائرة الحجار في إطار القانون 15 / 08 .
علما أن هذه القضية تم طرحها للعديد من الجهات منذ سنوات عديدة ويتعلق الأمر بتسوية تجزئة حجر الديس رقم 01 والتي تضم 110 قطع، حجر الديس قطاع 02 ، 117 قطعة ، حجر الديس 3 ، 242 قطعة ، حجر الديس قطاع 4 ، 215 قطعة ، حجر الديس ق 7 ، 99 قطعة ، حجر الديس ق 8 ، 181 قطعة ، حجر الديس الحي الجامعي 108 قطع، حجر الديس ايتيسيا 98 قطعة ، التعاونية الفولاذية ، القنطرة 248 قطعة ، دراجي رجم 435 قطعة وحجر الديس قطاع 5 ، 269 قطعة . حيث خلص الاجتماع للاتفاق على ضرورة دراسة رخص التجزئة الخاصة بهذه التجزئات بصفة دورية تمهيدا لضبط هذا الملف بصفة نهائية تمهيدا لمباشرة عملية التسوية .
كما أعلنت الوكالة، عن استكمال جميع الإجراءات التقنية الخاصة بالقطع الأرضية التابعة لتجزئة “إيدوغ” ببلدية سرايدي من أجل منح المستفيدين عقود الملكية الخاصة بقطعهم الأرضية، إضافة إلى تسوية وضعية المستفيدين من القطع الأرضية بتجزئة لعلاليق2 بالبوني.
في ذات الصدد، أكدت الوكالة العقارية بعنابة عبر صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”، عن الانتهاء من جميع الإجراءات التقنية الخاصة بالقطع الأرضية في إطار قانون 08/15 التابعة لتجزئة “ايدوغ” ببلدية سرايدي، مؤكدة على أن المصالح التابعة للوكالة سعت إلى مباشرة عملية إشهار رخصة التجزئة ودفتر الشروط، وذلك من أجل منح جميع المستفيدين من القطع الأرضية المعنية عقود الملكية وهذا فور الانتهاء من هذه العملية، أين سيتم استقبال المعنيين على مستوى الوكالة من أجل تسلمها.