ملاك زموري
سيكون المعهد الفرنسي بعنابة على موعد مع أيام المانغا في طبعتها الثانية من الـ 3 إلى الـ 7 سبتمبر الداخل، والتي تهدف إلى تحفيز الخيال والإبداع.
ومن المنتظر أن يضم برنامج هذه لأيام نشاطات عديدة على غرار ورشات ومسابقات متنوعة بمشاركة عدة فنانين مبدعين، ويعتبر فن المانغا قصص مصورة يابانية تغطي جميع المواضيع بما فيها من قضايا اجتماعية، وقصص تاريخية والخيال العلمي، حيث لاقى في الآونة الأخيرة اهتماما واضحا خصوصا فئة الشباب على الرغم من أن المانغا الحديثة جاءت وسط توسع في الإبداع الفني أثناء الاحتلال الأمريكي لليابان بين عامي 1945 و 1952 ، إلا أن أصولها تعود لقرون، فأول مانغا ظهرت في القرنين الـ12 والـ13 في سلسلة من الرسومات بعنوان “تشوجو جيجا” وهي مخطوطات من الحيوانات المرحة، وقد حاكى أسلوب رسم أرجل هذه الشخصيات العديد من فناني المانغا بعد ذلك، ومع ظهور رسومات الفنان الياباني “هوكوساي”، ذاع صيته في مختلف أنحاء اليابان، حيث تعتبر “سكيتشات هوكوساي” الرسوم الأولى في اليابان التي حاولت تجسيد الحالات النفسية البشرية والأحاسيس البشرية من خلال تعابير الوجه.