شعيب بوسلامة
تمر الأيام على فريق اتحاد عنابة بسرعة، دون أن يصدر جديد يخلص الفريق العنابي من خطر الشرب من كأس الاندثار الذي شرب منه فريق دفاع تاجنانت، الذي عاد إلى نقطة الصفرـ سقط للقسم الشرقي ـ وبات الخوف يُطبق على محيط الفريق العنابي تزامنا واقتراب موعد عودة عجلة القسم الثاني للدوران من جديد في 22 من شهر سبتمبر المقبل.
وتعجز السلطات المحلية، لحد كتابة هذه الأسطر في إيجاد رئيس يقود الاتحاد في الموسم المقبل، بعد نفور الراغبين في تولي منصب رئاسة الفريق الأول في المدينة.
الاتحاد يتجه لتضييع أسبوع أخر
يتجه فريق اتحاد عنابة بخطى ثابتة لتضييع أسبوع أخر من التحضيرات والإجراءات الروتينية، حيث يكاد ينتهي الأسبوع دون جديد يذكر، يخرج الفريق من المشاكل التي يتخبط فيها منذ الموسم الماضي، وبدأ صبر الأنصار ينفد قبل شهر عن انطلاق الموسم، ويعتبر فريق اتحاد عنابة من الفرق القليلة التي لم تشرع بعد في وضع حجر الأساس والتحضير للموسم الجديد، وهذا ما ينذر بعام صعب وشاق على الفرقة العنابية التي عانت الأمرّين في الموسم الماضي من أجل تحقيق البقاء، ولو أنه أنهى الموسم في الصف الخامس.
حديث عن وصول الديون إلى 27 مليار سنتيم
وصل إلى مسامعنا بأن ديون فريق اتحاد وصلت إلى حاجز 27 مليار سنتيم، بسبب الديون التي تركتها إدارة الفريق الموسم، حيث اتجه عددا من لاعبي الموسم الماضي، من اللذين يمتلكون إجازة الرديف للجنات المنازعات، وهذا ما سيجعل قيمة ديون الفريق العنابي تصل إلى رقم فلكي، جدير بالذكر أن آخر بيان للجهات الرياضية المسؤولة قال بأن ديون فريق اتحاد عنابة عند لجنة المنازعات 15 مليار سنتيم، ويبحث الفريق العنابي عن ثغرة لتقليص هذه الديون والسماح له بانتداب لاعبين جدد تحسبا للموسم المقبل.
الهوليغانز يتجمعون مرارا وتكرار
على الرغم من غياب الحلول، إلا أن مجموعة كبيرة من الأنصار ما تزال تجتمع من أجل إيجاد سبل لإخراج فريقهم من المأزق الذي يمر به، في ظل ضيق الوقت، وأخر اجتماعات الأنصار كانت سهرة الأمس في حي 8 ماي، حيث تناولوا مشاكل الفريق، وبعدها سيتم اتخاذ خطوة استعجاليه، قد تكون في مسيرة سليمة أخرى، تكون هي الثالثة من نوعها بعد أول مسيرتين وثلاث وقفات أمام مقر الفريق بالطاباكوب، وكذا أمام مديرية الشباب والرياضة.
هذه مخرجات الاجتماع ما قبل الأخير
اجتمع سهرة أول أمس مجموعة كبيرة من أنصار اتحاد عنابة في حي 8 ماي من أجل البحث عن حل ينتشل فريقهم من الوضعية الحرجة التي يعيش فيها، وخلص الاجتماع بوضع 4 نقاط، أول النقاط الموافقة المرغمة على تنصيب كروم رئيسا للنادي، نظرا لكونه الوحيد الذي أبدى رغبته في رئاسة النادي، ونظرا أيضا لضيق الوقت، ثاني النقاط، ترك المأمورية في يد السلطات وإلزامها باختيار رئيس للفريق، ثالثا رفض عودة كروم لرئاسة الفريق ورابعا تجند الأنصار ووضع آليات لجمع الأموال لإعانة الفريق للخروج من الضائقة المالية في أقرب وقت .
انقسام كبير بخصوص كروم
يشهد الجمهور المناصر لفريق اتحاد عنابة انقسام كبير بين الأنصار بين من يرغب في عودة الرئيس السابق محمد الهادي كروم للفريق، وبين من يرفض ذلك، انطلاقا لكونه فشل في أكثر من مناسبة في تحقيق الصعود، وترك وراءه ديونا كبيرا، جعلت الفريق محروم من الانتدابات، وشهدت الأيام الأخيرة اجتماعات دورية بين السلطات المحلية، وكذا الرئيس كروم، الذي وضع مشروعه، والسلطات المحلية تدرسه على مهل قبل حسمها لهوة الرئيس الذي سيترأس النادي في الموسم المقبل.