- .”الهبرة” تصل إلى 2800للكلغ .. وارتفاع صاروخي لأسعار البنان
شهدت أسعار مختلف المواد الغذائية ارتفاعا في اليوم الثاني من شهر رمضان المعظم خاصة فيما يتعلق بالمنتوجات التي يتزايد عليها الطلب، وهي الظاهرة التي تتكرر كل سنة وترهق جيوب المواطنين، كما تعجز أصحاب الدخل المحدود عن اقتناءها في ظل انهيار القدرة الشرائية.
وقفت “الصريح” خلال جولتها ببعض الأسواق الشعبية بالمدينة، على أسعار الخضر والفواكه الى جانب اللحوم البيضاء والحمراء وكذا المنتوجات الأكثر طلبا خلال شهر رمضان على غرار التوابل والفواكه الجافة والتي سجلت ارتفاعا “جنونيا” جعل المواطنين في حيرة خاصة وأن الزيادات جاءت في أول وثاني أيام الشهر الفضيل.
ومن خلال ما تم رصده فقد تراوح سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا ما بين 65 و80 دج، والطماطم ما بين 120 و150 دج للكيلوغرام الواحد، في حين وصل سعر البصل 65 دج، والسلطة ما بين 120 و160 إلى 300 دج، بينما وصل سعر الكوسة إلى 140دج، والجزر إلى 60 دج، والفلفل الحار تراوح سعره ما بين 180 إلى 200 دج.
أما اللحوم البيضاء والحمراء فقد عرفت أسعارها هي الأخرى ارتفاعا غير معقول، حيث تراوح سعر الدجاج مابين 460 إلى 470 دج للكيلوغرام الواحد، فيما وصل ثمن شرائح الديك الرومي إلى 950 دج، أما اللحم الغنمي بلغ 2600 دينار، والبقري “الهبرة” بـ 2800 دج.
أما الفواكه تراوح سعر البرتقال مابين 300 إلى 350 دج للكيلوغرام، وسعر الفراولة 400دج، اما الليمون بلغ 350 دج، التفاح الأخضر 450 دج. الموز 700 دينار وكذا التمر ابتداء من سعر 450 دج.
وبالحديث عن الفواكه المجففة التي يكثر استعمالها خلال شهر رمضان فقد حلقت أسعارها عاليا، أين تراوح سعر العنب المجفف “الزبيب” ما بين 1200 إلى 1300 دينار، والبرقوق المجفف ” العينة” 2000 دج، في حين المشمش المجففة 2600 دينار، كما وصل سعر اللوز والجوز إلى 1700 دج الكيلوغرام، والفول السوداني ما بين 550 إلى 600 دينار.
كما شهدت أسعار التوابل التي يكثر عليها الطلب خلال الشهر الكريم هي الأخرى زيادات تفوق الخيال، حيث تراوح سعر التوابل بأنواعها ما بين 120 إلى 150 دينار لـ 100 غرام منها.
ومن جهة أخرى، استنكر المواطنون، هذا الارتفاع في أسعار مختلف المواد الاستهلاكية التي سجلت أرقاما قياسية معبرين عن استيائهم الشديد من الزيادات التي تتكرر سنويا مع حلول هذه المناسبة الدينية ووصفوها بغير المبررة، آملين أن تتكفل الجهات الوصية بضبط ومراقبة الأسعار التي ألهبت جيوب المواطن البسيط وأثقلت كاهله، داعيين في السياق ذاته التجار إلى الرأفة بهم في شهر الرحمة.