منال. ب
هنّأ رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق شنقريحة، كافة المستخدمات عسكريات ومدنيات، بجميع فئاتهن، بعيدهن العالمي، مذكرا بنضال المرأة الجزائرية في سبيل الدفاع عن قيم وأخلاق مجتمعها ومجابهة محاولات المساس بهوية الأمة، كما أشاد في كلمة القاها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المصادف لـ8 مارس من كل سنة، بتضحيات حرائر وشهيدات الجزائر عبر تاريخها الطويل.
وأشاد بتضحيات المرأة الجزائرية عبر مختلف المحطات التاريخية، بالقول: “إن الواجب يأبى إلا أن أقف وقفة إجلال وإكبار واعتزاز، أمام تضحيات جميع حرائر وشهيدات الجزائر، عبر تاريخها الطويل، انطلاقا من المقاومات الشعبية، وأثناء الثورة التحريرية المجيدة، وصولا إلى سنوات مكافحة الإرهاب.
حيث وقفت حرائر وبطلات الجزائر، بكل عزم وحزم، ليس فقط، في وجه الإرهاب الهمجي والدموي، بل كذلك في وجه أيديولوجيته الظلامية، المتمثلة في الأصولية والتطرف الديني، الذي أراد أن يكمم ويخنق المرأة في الشارع وفي المدرسة وفي الجامعة، وفي مكان العمل، وحتى ضمن أسرتها.
هذه الأفكار الرجعية، التي تعرضت لها المرأة يوميا، تعيقها من التفتح على العالم والرقي في حياتها الاجتماعية والمهنية”، ولتمكين المرأة من الاضطلاع بدور محوري، في مسار تطوير وتحسين قدرات قواتنا المسلحة، حتى أصبحت رقما فاعلا في عديد التخصصات، التي كانت إلى وقت قريب حكرا على زميلها الرجل.