قرر أنصار اتحاد عنابة، الخروج في وقفة احتجاجية سلمية اليوم بداية من الساعة 14:00 أمام مقر مديرية الشباب والرياضة، للاحتجاج على وضعية فريقهم الحرجة قبل أيام معدودات عن بداية الموسم الجديد.
يعيش أنصار فريق اتحاد عنابة على وقع صدمة كبيرة، بسبب عدم تحسن أوضاع فريقهم قبل بداية الموسم الجديد، في الوقت الذي تحركت فيه عدة فرق تحسبا للموسم المقبل، ما يزال فريق اتحاد في مرحلة البحث عن نواة جديدة تنهض بالفريق العنابي من جديد، واستنفد عشاق اللونين الأحمر والأبيض كل الحلول، من خلال تغريداتهم المتواصلة في الفايسبوك، وكذا خرجاتهم الأخيرة، إلا أن هذا لم يحسن من وضعية فريقهم الكارثية والتي تتعقد أكثر كلما مر الوقت دون جديد.
الحلول شبه منعدمة
يأبى فريق اتحاد عنابة، الخروج من النفق المظلم الذي يمكث فيه في السنوات الأخيرة، وأخر المشاكل التي يتخبط فيها عدول عضو الجمعية العامة للنادي سمير خميسي عن الترشح لرئاسة الفريق، على الرغم من أنه أبدى رغبته في الترشح لخلافة بومعزة في كرسي رئاسة الاتحاد،واقتربت عجلة القسم الثاني هواة من الدوران من جديد، ولا جديد يذكر ولا قديم يعاد في بيت الاتحاد الذي يعيش حالة مسبوقة في مساره الكروي، حث لم يسبق له وأن مر بفترة حرجة، تصل إلى حد فراغ إداري رهيب قبل أيام معدودات عن انطلاق الموسم الجديد.
الاتحاد في نفق مظلم
لم يستطع فريق اتحاد عنابة الخروج من عنق زجاجة المشاكل التي كادت في الموسم الماضي أن تؤدي به للتدحرج للقسم الثالث هوة لأول مرة في تاريخه،منذ أن بعث إلى سطح كرة القدم الجزائرية عام 1983، وعلى الرغم من محاولات السلطات المحلية في انتشال الفريق الأول في المدينة من المشاكل التي يقبع فيها إلا أنها باءت كلها بالفشل بسبب نفور الجميع من رئاسة الفريق العنابي، وحتى محاولات الأنصار في انتشال فريقهم من الأزمة التي ألمت به كلها فشلت.
الوالي بوسعه تعيين مسؤول جديد
يخول القانون لوالي عنابة أن يعين مسؤولا يترأس نادي اتحاد عنابة، في حال لم تنتخب الجمعية العامة للنادي رئيسا جديدا، وهذا ما يفكر فيه أعضاء الجمعية العامة للنادي، حيث يفضلون كتابة تقرير يصفون فيه كل كبيرة وصغيرة تخص الفريق العنابي، من أجل رمي الكرة في ملعبه ليجد حلا يحل الحالة الصعبة التي يمر بها الفريق العنابي قبل أيام قليلة عن بداية الموسم الجديد 22 سبتمبر.
نفور الراغبين في رئاسة الفريق يطرح علامات استفهام
كان في الأمس القريب حلم رئاسة نادي اتحاد عنابة يراود العديد من رجال المال والأعمال في ولاية عنابة، واليوم تحول إلى “بعبعا” يهاب منه الجميع، بسبب كثرة الديون التي وصلت إلى حافة 15 مليار سنتيم، بالإضافة إلى المحيط المتعفن الذي يحكم قبضته على تسيير الفريق العنابي، خاصة على مستوى أعضاء الجمعية العامة الذين لم يستقيلوا مثلما طالب به الهوليغانز في مسيراتهم الثلاث الأخيرة.