عبر اليوم، الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، عن أسفه من وضعية مركب الحجار الذي كان ضحية خلل في التسيير ونظام حوكمة، ما أبعده عن منافسة المصانع الأخرى التي تعمل في نفس المنتوجات.
وكشف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى شرق البلاد، أن مركب الحجار كان ضحية خلل في التسيير ونظام حوكمة لم تكن في الدرجة التي تمكن هذا المركب من منافسة المصانع الأخرى التي تعمل في نفس المنتوجات.
وقال الوزير” مركب الحجار لم يكن ضحية سوق بل كان ضحية خلل في التسيير، ونتمنى من العمال أن يأخذوا زمام الأمور للمضي قدما ورفع التحدي لإعادة هذا المركب إلى عهده”
وأضاف الوزير” أن الدولة سترافق المركب بإمكانياتها، علما أنها قامت بذلك من قبل في العديد من المرات حيث أن المرافقة التي قدمتها لم تقدمها دولة أخرى لأي مصنع، واستطرد قائلا “مركب الحجار له وزن عاطفي لدى الجزائريين باعتبار أنه أول مركب مهيكل في الجزائر، وأول مركب في افريقيا، لذلك فان الدولة ارتأت مرافقته من جديد وعدم تحطيم هذه الادارة الانتاجية”، كما دعا الوزير الأول الى المضي قدما لرفع التحدي سواء بمنتوجين او ثلاث منتوجات على الأقل، مشيرا الى وجود دراسة لاستعمال المركب قصد انتاج السكك الحديدية، مشيرا ان يتم حاليا العمل على تفعيل هذا المشروع .
وأكد الوزير الاول من جهة أخرى أن الفارق تصنعه الحوكمة والتسيير والعمال بمجهوداتهم ووطنيتهم وليست الاموال ،دعيا جميع العمال الى رفع التحدي .