إبتسام.ب
أكد ممثل وزير الفلاحة والتنمية الريفية تريعة ميلود مساعي وجهود الهيئة المركزية في تطوير ودعم القطاع الفلاحي وفق توجيهات وتعليمات وقرارات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأبرز خلال إشرافه مؤخرا على مراسيم افتتاح الملتقى الجهوي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين بقصر الثقافة والفنون مالك شبل بسكيكدة تحت “شعار مرافقة المنتجين الزراعيين من اجل تحقيق الأمن الغذائي المستدام” مخطط الحكومة الاستراتيجي للتحكم في مخلفات ظاهرة الجفاف وتسوية المشاكل التي يواجهها الفلاحون بسبب التغيرات المناخية والتقلبات الجوية مؤكدا العمل على تذليل العقبات من خلال قرارات محفزة لزيادة الإنتاج وتطوير الفلاحة وتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي كاشفا عن تحقيق زيادة تقدر ب 30 بالمئة أي ما يعادل 4500 مليار دج و 35 مليار دولار في المداخيل الاقتصادية التي تعكس نجاح السياسة الوطنية الرشيدة التي حققها القطاع الاقتصادي
ومن جهته، أبرز الأمين العام لولاية سكيكدة، قوادري بوعبد لله في كلمته بالمناسبة ريادة الولاية في قطاع الفلاحة من خلال تجسيد مختلف البرامج ذات الأولوية، حيث كشف عن ربط 285 مستثمرة فلاحية بالكهرباء خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2022 و2023 ،كاشفا عن برنامج لربط 600 مستثمرة أخرى في آفاق سنة 2024، في حين تم الانتهاء من عملية فتح 100 كم من المسالك الغابية والفلاحية فيما يجري في الوقت الحالي فتح 42 كم أخرى سيتم وضعها حيز الاستغلال في أقرب الآجال.
كما أكد على الحرص التام على مرافقة ودعم الفلاحين والمستثمرين في مختلف الشعب الفلاحية مع إعطاء تحفيزات كبيرة للاسرة الفلاحية بالولاية مع الدعم المطلق لكل الفاعلين في المجال الفلاحي لإنجاح سياسة الحكومة الهادفة إلى تطوير القطاع الفلاحي محليا ووطنيا، وفي هذا الخصوص كشف الأمين العام للولاية عن الشروع في تجسيد عملية فتح الشطر الثاني لمربع السقي بزيت العنبة ببلدية بكوش لخضر لضمان عملية السقي في وقتها المناسب وإنجاح المواسم الفلاحية، كما أكد سعي مختلف مصالح الدولة محليا لفتح باب التواصل مع الفلاحين والاستماع إلى انشغالاتهم ووضع حلول ناجعة من شأنها تسهيل مهامهم ونشاطاتهم خصوصا فئة المنتجين والمستثمرين في مختلف الشعب الفلاحية.
وخلال فعاليات اللقاء دعا الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين إلى ضرورة خلق محيط صحي ووضع الفلاحين والموالين في أريحية لمزاولة نشاطاتهم والاهتمام بانشغالاتهم بانخراط كل الجهات الفاعلة في تحقيق الأهداف المسطرة والمتعلقة أساسا بدعم القطاع الفلاحي مثمنا في ذات السياق مجهودات الحكومة والهيئة المركزية التي لم تتأخر عن دعم القطاع الفلاحي الذي يعد شريانا هاما لتطوير الاقتصاد الوطني وفق الإستراتيجية التي وضعتها الدولة والتي قطعت أشواطا هامة في التجسيد الميداني سيما تامين مصادر السقي وتثمين جهود الفلاحين.
وكان هذا اللقاء الجهوي فرصة لعديد الفلاحين الذين طرحوا انشغالاتهم التي كانت محل مناقشة واهتمام من طرف الجهات المسؤولة لدراستها والتكفل بها ليتم في الختام تكريم إطارات الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.