منال.ب
كشف المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن تراجع نسبة الأمية في المجتمع الجزائري لتصل إلى 7.4 بالمائة في سنة 2022، مرجعا ذلك إلى الجهود التي تقوم بها الدولة والجمعيات العاملة في المجال، وتعد النسبة منخفضة بالمقارنة مع ما رصده الجهاز العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار، الذي يقدر نسبة الأمية في الوطن العربي بحوالي 21 بالمائة.
وأوضح المجلس في رسالة له بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن جانفي من كل سنة، أن برامج الدولة تقاطعت مع “العمل المشرف” لجمعيات المجتمع المدني وفي مقدمتها جمعية “إقرأ”.
وأضاف أن “الأولوية أعطيت في كل هذه البرامج أعطيت لشريحة الفتيات وساكنة المناطق الريفية وللشريحة العمرية 15-49 سنة، وذلك نظرا للتأثير الاجتماعي والاقتصادي الذي تنطوي عليه هذه الشريحة وما ينتظر منها من دور فاعل في المشاركة في الحياة الوطنية”.
وأبرز أن نتائج هذه الجهود أدت إلى “تراجع نسبة الأمية في المجتمع الجزائري لتصل إلى 7،40 بالمائة في سنة 2022″، مشيرا إلى أن المجلس يسجل ضمن خطته الوطنية لحقوق الإنسان “العمل على محو الأمية، وهو ما يندرج ضمن برامج الدولة التي تنسجم مع آجال رزنامة الأمم المتحدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة مع آفاق 2030”.
ووفق حسين خليد رئيس جمعية “إقرأ”، فإن الجهد في المرحلة المقبلة يجب أن ينصب على القضاء على الأمية الرقمية، بعد أن حققت الجزائر حسبه إنجازا كبيرا بتعليم أزيد من مليوني شخص.