بعد تحويل ملكية الشركة من الإخوة كونيناف إلى مجمّع “أغروديف” العمومي
إيمان.ن
بعد ما يزيد عن سنتين من التوقف سيعود زيت المائدة التي تحمل علامة “صافية” إلى الأسواق، عقب تحويل ملكية الشركة المنتجة لها من الإخوة كونيناف المتابعين في قضايا فساد إلى مجمّع “أغروديف” العمومي للصناعات الغذائية.
وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الصناعة، فقد أجرى الوزير أحمد زغدار أول أمس، “زيارة تفقد إلى المؤسسة العمومية “محروسة” لصناعة الزيوت الغذائية التي تم استرجاعها وتحويلها إلى المجمع العمومي للصناعات الغذائية أغروديف” للوقوف على “مختلف وحدات مصنع زيت المائدة بهذه المؤسسة ، وأشغال توسعة طاقات الإنتاج بها”.
وتمّ تحويل مؤسسة “محروسة” إلى ملكية القطاع العمومي، “في إطار استرجاع الأملاك المصادرة للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتابعين قضائيا الذين صدرت في حقّهم أحكام قضائية نهائية ، وتنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية ومخطط عمل الحكومة لإعادة بعث كل المؤسسات المتوقفة”، حسب ما أشار إليه ذات البيان.
إنتاج 65 % من الاحتياجات الوطنية
وسينتج المصنع الجديد لزيت “صافية” في مرحلة أولى 130 طن في اليوم، على أن يصل إلى 400 طن يوميا بعد الانتهاء من أشغال التوسعة.
وشدد الوزير زغدار على هامش زيارته للمصنع على “ضرورة رفع إنتاج المصنع في أقرب الآجال من أجل امتصاص الطلب المتزايد الذي تشهده السوق الوطنية على زيت المائدة في الفترة الأخيرة”.
وسيسمح هذا الإنتاج حسب الوزير “بتغطية 25 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية، في انتظار دخول مصنع “كتامة” للزيوت النباتية بجيجل حيز الإنتاج، وهو ما سيمكن من تغطية 65 بالمئة من احتياجات السوق الوطنية”.
ويتوقع أن يساهم إنتاج مصنعي “محروسة” في العاصمة، و”كتامة” في جيجل، بالإضافة إلى مصانع المؤسسات الخاصة، في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزيوت الغذائية ابتداء من 2023، يضيف الوزير، موجها إلى “ضرورة تحسين نوعية وجودة منتجات هذه المؤسسة لتتمكن في مرحلة ثانية من توجيه منتجاتها نحو الأسواق الخارجية”.
