بكتبه : خميسي غانم
استطاعت “الصريح” في ظرف قياسي أن تفرض نفسها في المشهد الإعلامي الوطني، وتحولت في فترة وجيزة إلى مصدر من المصادر للعديد من العناوين على المستوى المحلي وحتى الوطني بإعادة نشر ما تكون قد سبقتها له “الصريح” في إطار سياستها التي من مبادئها تحقيق السبق الإعلامي وتجنب ما تم نشره وأصبح مستهلكا لدى جمهور القراء، ونحن اليوم جد سعداء بما وصلت له صفحة “الصريح أون لاين” التي تجاوز متابعيها مستوى 250 ألف متابعا وتعمل على المزيد لتحقيق غايتها في الانتشار رغم أنها تعتبر فتية بالمقارنة مع مثيلاتها الإعلامية، وفي مسعى آخر وفي إطار الصحافة الالكترونية ومواكبة الثورة التكنولوجية التي يعرفها العالم تحضر مؤسسة “الصريح” لإطلاق إذاعتها الالكترونية “واب تيفي” بالموازاة مع العمل والاجتهاد لتطوير موقعهاSARIH DZ “، واضعة صوب عينيها في ذلك النقد البناء والالتزام بالموضوعية والاحترافية وأخلاقيات المهنة مع التكفل الصادق بانشغالات المواطن والدفاع عن المصالح الوطنية العليا تكريسا لخطها الوطني، وصحيح أن “الصريح” وكمهنيين مالكين لهذه المؤسسة لم نجمع ثروة من هذا النشاط كما جمعتها مؤسسات ربما أقل منها مهنية، وكل همنا أن لا تكون لنا ديون مع المطابع والوفاء بالالتزامات تجاه مختلف المصالح وتسديد أجور صحافيينا ومراسلينا وعمالنا، غير أن ثروتنا تكمن في الوصول إلى صحافة قوية ومؤثرة ومسؤولة تساهم في تنوير الرأي العام والمشاركة بفعالية في ردع أعداء الوطن والتصدي للهجومات الخارجية التي تتعرض لها البلاد كما قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.