عشرات المشاريع التنموية متأخرة وأخرى غير منطلقة بسكيكدة

 

سجل عدد معتبر من العمليات المتأخرة في الإنجاز وأخرى غير منطلقة بسكيكدة إلى جانب تسجيل ضعف في الاستهلاك المالي لهذه العمليات .

وأسدت الوالي تعليمات بضرورة رفع وتيرة الإنجاز والإسراع في إطلاق المتوقفة منها على اعتبار أن معايير استفادة الولاية من مختلف الإعانات يتوقف على معيار نسبة الإنجاز الفيزيائي ونسبة الاستهلاك المالي، مع تأكيدها على تسديد المستحقات المالية للمقاولات المكلفة بالانجاز في الآجال القانونية وذلك بهدف تطهير هذه الوضعية قبل تاريخ 31 ديسمبر 2023 ، وذلك خلال اجتماع اللجنة الولائية للتحكيم والبث في برامج التجهيز العمومي المقترحة ضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية بعنوان سنة 2024 في إطار تمويل برامج التجهيز والاستثمار لفائدة الجماعات المحلية من خلال الإعانات التي يمنحها صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية لاسيما تلك المخصصة لتسجيل عمليات تهدف للتكفل المباشر بالمتطلبات الضرورية للمواطنين تنفيذا لمحتوى المذكرة التأطيرية رقم 903 لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

ليتم بعدها الشروع في عملية عرض اقتراح برامج للتسجيل في إطار المخصص الإجمالي للتجهيز والاستثمار لصندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية 2024 من طرف السيدتين ورؤساء الدوائر والتي تم اقتراحها من طرف لجان البلديات ولجان الدوائر باشرا فعاليات المجتمع المدني تكريسا للديمقراطية التشاركية، حيث جددت الوالي التأكيد على ضرورة ترتيب وتحديد المشاريع حسب الأولويات على أن تمس كل بلديات إقليم الولاية لا سيما المناطق النائية والمعزولة ضمانا لتنمية محلية متوازنة مع الحرص على أن تحقق الأثر المباشر على تحسين الظروف المعيشية للمواطنين لا سيما في مجال التزود بالمياه الصالحة للشرب وشبكات الصرف الصحي كأولوية لتفادي تسجيل انسداد وفيضانات قد تشكل خطرا على المواطنين وممتلكاتهم ناهيك عن تدعيم الحظائر البلدية واقتناء عتاد ومستلزمات التنظيف حفاظا على نظافة المحيط والعناية به على غرار وسائل رفع القمامة والشاحنات الضاغطة لما لها من أهمية في تسهيل المهام اليومية الخاصة بتنظيف تنقية المحيط وكذا اقتناء صهاريج المياه خاصة وأنها ذات أولوية لتوزيع المياه من جهة و مكافحة الحرائق على وجه الخصوص .

كما أكدت الوالي على ضرورة تعزيز قطاع التربية بمنشآت جديدة تضمن تحسين ظروف التمدرس على غرار انجاز أقسام التوسعة، المطاعم المدرسية واقتناء حافلات للنقل المدرسي بدل الاعتماد على الكراء، الصيانة الدورية للمدارس (الكتامة و التدفئة ) وإنجاز مساحات للعب بالعشب الاصطناعي قصد استغلالها خلال فترات التربية البدنية ناهيك عن برامج للتزود بالطاقة لا سيما بالمناطق النائية والمعزولة والربط بشبكة الغاز وكذا فك العزلة من خلال مشاريع الطرقات، المسالك والإنارة العمومية ومشاريع التحسين الحضري .

هذا وأكدت الوالي على تدعيم الهياكل الرياضية والشبانية والترفيهية بانجاز ملاعب جوارية، مرافق شبانية لا سيما دور الشباب بالمناطق النائية لجعلها متنفسا وفضاء يستقطب اهتمامات وإبداعات الشباب، وهي البرامج التي تعد مطلبا ملحا من طرف المواطنين ما من شأنه أن يلبي احتياجاتهم ومتطلباتهم وتحسين ظروفهم المعيشية، كما أكدت الوالي بناء على التأخر المسجل في مشاريع قطاع التربية المسيرة من طرف البلديات وشددت على ضرورة إعطاء الأولوية لإنجاز مختلف الهياكل التربوية لا سيما أقسام التوسعة ضمانا لتخفيف الاكتظاظ وتحسين ظروف التمدرس، مجددة التأكيد على السهر على ضمان نضج المشاريع المقترحة من خلال إشراك مختلف المصالح التقنية عند إعداد البطاقات التقنية والعمل على تقليص الآجال في دفاتر الشروط لضمان استكمال المشاريع في آجال تتوافق مع طبيعة وحجم الأشغال إلى جانب تعيين مقاولات تحوز على درجات عالية في شهادة التأهيل لضمان جودة وسرعة الانجاز .

مقالات ذات صلة

لجنة برلمانية تدقق  في إختلالات 3 قطاعات بباتنة

sarih_auteur

صيودة : نلتزم بوضع كل الإمكانيات لتوطين مصنع للسيارات بقسنطينة 

sarih_auteur

رفع قرابة  700 طن من النفايات بتبسة

sarih_auteur