أدانت، أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء عنابة، المتهم “ب.م.ل” عقوبة السجن النافذ لـ5 سنوات، لارتكابه جناية إغتصاب قاصر لم تكمل الـ 18 سنة من عمرها، التي طالت الضحية “س.ك” بمنزل فوضوي بحي خالد بن الوليد بالبوني.
حيث تعود وقائع القضية إلى تاريخ 22 سبتمبر 2022، أين تقدمت أمام مصالح الأمن الحضري الثاني بالبوني المسماة “أ.م. و” للتبليغ عن اختفاء ابنتها القاصر “س.ك” البالغة من العمر 15 عشر سنة، وعليه باشرت ذات المصالح بفتح تحقيق في القضية تم بموجبه سماع الشاكية، أين صرحت بأنها توجهت رفقة ابنتها نحو متوسطة سعدون عاشور لتسوية ملف إداري خاص بها، حيث دخلت المؤسسة وبقيت ابنتها في الخارج وعند خروجها لم تجدها، لتتصل بها عبر رقمها الهاتفي الذي كان مغلقا، لتقوم بالتنقل نحو مدينة عنابة وهناك التقت بصديقة ابنتها والتي أخبرتها أن ابنتها اتصلت بها وطلبت منها اللحاق بها إلى حي خالد بن الوليد بالبوني، وبناء على ذلك تم تفعيل عنصر الاستعلام من طرف رجال الأمن أين تبين لهم بأن القاصر متواجدة بإحدى السكنات الفوضوية بحي خالد بن الوليد، ليتم التنقل إلى عين المكان ومباشرة تفتيش المنزل التابع للمسماة “ب.ح”، أين ضبطت بداخله المسماة “ب.أ” والطفلة القاصر “س.ك” والمسمى “ح.ب” و”ب.س.س” ، حيث تم فتح تحقيق بخصوص هذه الواقعة كما تم عرض الطفلة القاصرة على الطبيب الذي أورد ضمن تقريره أن الطفلة تعرضت للاعتداء، وعليه قام وكيل الجمهورية الشرعي بإصدار تعليمة مضمونها فتح تحقيق مستقل بخصوص واقعة هتك العرض.
من جهتها صرحت القاصر “س.ك” خلال سماعها، بأنه خلال شهر جانفي 2022 كانت تربطها علاقة غرامية مع المسمى “ب.م.أ” البالغ من العمر 20 سنة المقيم بحي إليزا بعنابة، أين كانا يلتقيان دائما بذات الحي، بعدها طلب منها في إحدى المرات الالتقاء معه على مستوى منزل فوضوي مجاور لمنزله العائلي أين قبلت بالأمر، مضيفة بأنه حاول الاعتداء عليها باستعمال القوة كما قام بتمزيق ملابسها، كما صرحت أنه وبعد ذلك بقيت معه في علاقة وكانت تلتقي معه كل أسبوع أين استمر الأمر لمدة خمس سنوات إلى غاية تغيير رقم هاتفه، فيما صرح المتهم “ب.م.أ” أنه يعرف الضحية القاصر “س.ك” منذ سنة ونصف وأنه فعلا بتاريخ الوقائع تواعد معها عن طريق اتصاله بها هاتفيا من أجل الالتقاء بها، غير أنه تم ضبطه من طرف رجال الأمن وبحوزته قرص لمؤثر جنسي اشتراه من الصيدلية، معترفا بالتهمة المنسوبة إليه مؤكدا على أنها لم تعارضه.
وردة قانة