س. أ
عقد أول أمس، المجلس العلمي لكلية الآداب والعلوم الانسانية والاجتماعية بجامعة باجي مختار أولى اجتماعاته الدورية، بعد حوالي سبعة أشهر من تعليقها، حيث ترأست الجلسة الأستاذة عرامة كريمة عضو المجلس و ممثلة الأساتذة عن قسم علوم الاعلام والاتصال .
وفي الصدد، أكد أساتذة من الكلية، أنه قد تم الغاء الاجتماع الذي تقرر في السادس من شهر أكتوبر الماضي كما تعذر عقد اجتماع آخر، بسبب اصرار الأساتذة على رفض تنصيب رئيس المجلس العلمي السابق البروفيسور علي خفيف، حيث رأى الأساتذة أن الوزارة الوصية قامت بفرضه خارج نتائج الإنتخابات التي أدت إلى فوز الأستاذة بوشارب، في حين تم رفضت الوزارة الوصية تثبيت المحاضر بحجة أنها أقل رتبة علمية من الأستاذ خفيف، وذلك بعد أربعة أشهر عن الانتخابات.
وأضاف المعنيون، أن امتداد الأزمة لأشهر طويلة، أدى إلى تراكم ملفات تأهيل وترقية الاساتذة وطلبة الدكتوراه الذين تأخرت مناقشاتهم بسبب تجميد أشغال المجلس العلمي في كل مرة بسبب تعنت أنصار الأستاذة بوشارب واصرارهم على رفض قرار الوزارة
ومن جهة أخرى، أكد المعنيون أن الأزمة التي واجهوها فتحت باب التأويلات بشأن المادة القانونية التي تسمح بترشح أساتذة محاضرين من صنف أ ، لكنها تشترط رئاسة بروفيسور.
للإشارة، فإن المجلس الحالي سيحل مع نهاية السنة بعد إقرار تقسيم الكلية، أين سيتم انتخاب مجلسين جديدين لكل كلية مطلع السنة الجديدة ، إلا أن تعطيل ملفات الأساتذة والطلبة قد يستمر أشهرا أخرى، الأمر الذي أثر بالسلب على كثير منهم.