أ.م
أحصت مصالح مديرية التكوين المهني والتمهين بباتنة، تخرج 11853 متربصا من مراكز التكوين المهني بالولاية المقدر عددها 43 مركزا، وكشف مدير التكوين المهني على هامش حفل اختتام السنة التكوينية ،عن إبرام 10 اتفاقيات شراكة بين قطاع التكوين المهني، ومنظمات وجمعيات اقتصادية ومؤسسات، منها مؤسسة إسمنت عين التوتة، والمدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة ومنتدى دعم وترقية المرأة الريفية اتفاقيتي شراكة مع جامعة المدية والمنتدى الجزائري للإطارات وترقية الشباب، وهي الاتفاقيات التي تندرج في إطار مساهمة قطاع التكوين المهني في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتنموية بالعمل التشاركي من خلال ضخ وتأهيل اليد العاملة وإدماجها في سوق الشغل الوطنية، كما أكد على دور ذوي الهمم في عديد التخصصات والشعب.
ومن جهته أكد والي باتنة، محمد بن مالك، خلال إشرافه على تكريم للمتفوقين من مراكز التكوين، على مرافقة قطاع التكوين المهني لما له من دور في إنشاء الثروة الاقتصادية وفتح مناصب الشغل، من خلال فتح فضاءات وآفاق جديدة تعنى بالطابع المميز للولاية في عديد المجالات، على غرار الشعب الفلاحية التي تتميز بها عديد البلديات،كما دعا المهتمين بعالم الشغل، للاستثمار الفعلي في خريجي مؤسسات التكوين المهني، وتسهيل مهمتهم في ولوج عالم الشغل واحتضان كل المبادرات الفاعلة، وتقريب وجهات النظر لترقية التعاون في إطار الاتفاقيات المبرمة وتثمين لكل العقود الخاصة بالتشغيل، ومراعاة أصناف التكوين ودعم المنظومة التكوينية التي تشكل الإطار المفضل للتشاور والتنسيق وتقييم مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين.