أميرة سكيكدي
راسلت جمعية الرقي لحي أول ماي التابع إداريا لبلدية البوني لجنة المدينة بخصوص بعض الانشغالات التي يطالب بها سكان كل من القرية، حي 104/ 184 مسكن ريفي وحي 630 مسكن العمارات الجديدة.
وتتمحور جملة المطالب المرصودة في المراسلة التي تلقت “الصريح” نسخة منها، إنجاز مركز للدرك الوطني أو الأمن من أجل ضمان سلامة سكان المنطقة الذي عبروا عن غضبهم واستيائهم الشديدين من حالة اللأمن التي يعيشونها، بسبب عدم توفر الاحياء السكنية على منشأة أمنية توفر لهم الحماية اللازمة من المخاطر نتيجة تعرضهم للسرقة والاعتداءات المتكررة، أين نددوا بالوضعية التي تسود الحي، في ظل نقص الأمن مؤكدين على تعرض الكثيرين لعمليات السرقة من طرف مجهولين ومنحرفين، على أمل تدخل الجهات الوصية من أجل تسوية الوضع في أقرب الآجال للقضاء على كل مظاهر الإجرام، مع تعميم الانارة العمومية بكامل أرجاء الحي.
كما طالبت الجمعية بإيفاء لجنة تحقيق في وضعية قنوات الصرف الصحي في أودية المجاري المائية، ربط كافة السكنات غير المزودة بالغاز الطبيعي في إطار برامج مناطق الظل مع إتمام عملية تغيير الأسلاك الكهربائية القديمة بالحي، وإيجاد حل للمحلات التجارية بحي 630 مسكن العمارات بعد تحولها مع مرور السنين إلى ملجأ للمجرمين والمنحرفين، بفعل عمليات التخريب التي طالت العديد ومنها وتحولها إلى بؤر للفساد وملاذا لممارسة كل أشكال الرذيلة والمتاجرة بالمخدرات.
إضافة إلى إنتشار الأوساخ والقاذورات بفعل الإهمال الذي تعاني منه، دون توجيهها للاستفادة، إضافة إلى انجاز دار الشباب والتسريع في تجسيد الطريق الرابط بين حي أول ماي وزيراوي ميهوب بالشابية في إطار فك العزلة عن الأحياء.
وفي ذات السياق، طالبت الجمعية إنجاز مسجد بحي 630 مسكن العمارات الجديدة وكذا انجاز معبر للمرور أمام ذات الحي والسكنات الريفية مع توفير سيارة إسعاف لقاعة العلاج بالحي.
كما اقترحت الجمعية تغيير مكان إنجاز الملعب الجواري من أمام الطريق الوطني رقم 44، وكذا تغيير مكان السوق الأسبوعي إلى جانب حي 630 مسكن العمارات الجهة اليمنى للحي.