لمين موساوي
علمت “الصريح” من مصادرها أن المصالح المختصة قامت بإعداد عرض حال تفصيلي للوزارة الوصية حول وضعية مؤسسة مصلحة الطفولة المسعفة بـ”إليزا”، مدعمة بتقرير خبرة من طرف اللجنة التقنية المختصة التي خلصت إلى ضرورة الإسراع في هدم البناية وإعادة بناء مؤسسة جديدة تراعى فيها المعايير التقنية المطلوبة.
وسبقت هذه العملية خرجات ميدانية عديدة من قبل السلطات المحلية التي وقفت على وضعية المؤسسة التي تعاني عديد النقائص خاصة وضعية البنايات والجدران التي تحتاج تدخلا عاجلا من أجل ضمان التفل الأمثل بالمقيمات.
وفي سياق متصل، رفعت العديد من الجمعيات والفاعلين بالمجتمع المدني في العديد من المناسبات الانشغال المطروح حول مراجعة تحديد السن للمقيمات بمركز الطفولة المسعفة من 6 إلى 19 سنة، حيث ردت لجنة المدينة بخصوص ذلك أن تواجد المقيمات بالمركز خاضع للمرسوم التنفيذي 12-2004 المؤرخ في 10 صفر عام 1422 الموافق 4 يناير 2012 لاسيما المادة 5 منه حيث تكلف المؤسسات باستقبال الأطفال المسعفين من الولادة الى سن 18 سنة فقط وهو ما يتعدى صلاحيات مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن.
من جهة أخرى، طرحت عدة انشغالات أخرى على لجنة المدينة المتعلقة برفع منحة الارامل وفتح ملحقة خاصة بتعليم المكفوفين لغة البرايت وتعليم لغة للإشارة للصم والبكم، الى جانب توفير حافلة لنقل التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وإنجاز دور حضانة في المناطق البعيدة خاصة عندما يتعلق الامر بقرى عين الباردة وكذلك بلدية شطايبي التي طالب المنتخبون فيها بتوفير قسم لأطفال التوحد لتذليل مشقة التنقل لمسافات بعيدة.