أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية الحجار، لـ ”الصريح” أن أشغال مشروع الحماية من الفيضانات المنطلق من حي 20 أوت إلى غاية حي ديار السلام عرفت تأخرا بسبب جملة العراقيل والصعوبات التي صادفتها الجهة المكلفة بالانجاز من بينها احتواء إحدى القنوات الناقلة للمياه على مادة “الأميونت” السامة، والتي تم التنسيق مع مديرية الموارد المائية من أجل تغييرها لاسيما وأنها تعود للحقبة الاستعمارية، مشيرا في نفس السياق إلى أن قنوات التطهير والمياه الصالحة للشرب في البلدية غير مطابقة، إلى جانب وجود كابل للكهرباء بشدة ثلاثين ألف فولط والذي أكد على التواصل مع شركة سونلغاز من أجل تدارك الوضع بعد إتمام كافة الترتيبات والإجراءات اللازمة، مؤكدا أن الأشغال ستنتهي في غضون أسبوعين كما سيتم بعدها التوجه مباشرة إلى تزفيت الطريق حسب المعايير المطلوبة من أجل تحقيق نتائج مرضية، ليتم بعدها الشروع في أشغال تهيئة المدخل الجنوبي لبلدية الحجار، مشيرا إلى أن مشروع حماية المنطقة من الفيضانات المشار إليه يدخل في إطار الـ 16حصة لحماية المنطقة من مخاطر الفيضانات والتي رصد لها مبلغ ستة وستون مليار سنتيم.
وجاء رد المير على اثر الشكوى التي رفعها سكان المنطقة المذكورة الذين عبروا في حديثهم مع “الصريح” عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من تأخر الأشغال التي تسببت –حسبهم- في انسداد كلي لحركة المرور لاسيما خلال هذه الفترة التي تعرف حركية كبيرة خاصة وأن الشارع يضم أكبر متوسطة وثانوية ومركز الضمان الاجتماعي، مما صعب من تنقلاتهم متخوفين من استمرار الوضع لفترة أطول، ناهيك عن المخاطر التي تترصدهم لاسيما بعد سقوط أحد المواطنين بسيارته داخل حفرة إلى جانب عدم وجود أية لافتات توضيحية، وكذا الوتيرة البطيئة التي يسير بها المشروع، أين طالبوا بتسريع وتيرة الأشغال والانتهاء منها في قرب الآجال.
أميرة سكيكدي