هذا ما ستؤكد عليه الجزائر في أشغال المؤتمر الإيطالي الإفريقي بمدينة روما

ابرز المحلل السياسي رابح لعروسي أهمية مشاركة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية أحمد عطاف اليوم الاثانيت في أشغال المؤتمر الإيطالي الإفريقي بمدينة روما، هي فرصة سانحة لترافع الجزائر مع نظرائها الأفارقة من خلال بعث خطة ماتيي بغية تنفيذ برنامج قوامه تقوية الشراكات والاستثمارات الحديثة بين إيطاليا ودول إفريقيا خاصة ما تعلق بملف الطاقة ودعم مشاريعها.

في تصريح للقناة الإذاعية الأولى،اشار لعروسي أن حضور الجزائر هو تاكيد على ضرورة ادراج احتياجات وتطلعات الدول الافريقية في صلب اهتمامات الشراكة بينها وبين إيطاليا مع اقتراح مشاريع ملموسة من شأنها دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الفضائين الساحل الصحراوي والأورو متوسطي.

وأشاد المحلل السياسي، بإدراك العالم أن المستقبل الاقتصادي في افريقيا يرتبط بمدى امتلاكها لموارد طبيعية هامة تحرك الاقتصاد الطاقوي العالمي، منوها بأهمية تخصيص أرضية ملائمة لملف صناعة السيارات والمؤسسات الناشئة من خلال توسيع الشراكات في ذات السياق.

للتذكير فإن وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف له مداخلة في الجلسة المتعلقة بالأمن الطاقوي، حول إبراز وجهة نظر الجزائر وجهودها كشريك موثوق يساهم بكل فعالية في معالجة التحديات والإشكاليات المطروحة في محاور المؤتمر الذي سيعرف مشاركة واسعة لرؤساء الدول الإفريقية وحكوماتها وإطارات من الاتحاد الافريقي.

وبحث المشاركون في المؤتمر العديد من القضايا والمسائل الملحة التي تشكل تحديات مشتركة لكل من دول افريقيا وأوروبا على شاكلة التغيرات المناخي ونقاط أخرى بخصوص الأمن الغذائي والأمن الطاقوي.

مقالات ذات صلة

تصدير شحنة كبيرة من الإسمنت نحو الولايات المتحدة الأمريكية

sarih_auteur

رئيس الجمهورية يستقبل الوزير الأول السلوفيني بقصر المرادية

sarih_auteur

شرفي: التنسيق بين السلطة المستقلة والسلطات المحلية لإنجاح الانتخابات

sarih_auteur