أمر والي تبسة بالرّفع من كفاءة النّظام البيئي والحضري، من أجل تكفّل أمثل بالإطار المعيشي للمواطن، وتقديـم خدمـة عموميّة فـي المستوى المطلـوب.
وطالب الوالي بمواصلة عمليّات إزالـة جميع النّقاط السّوداء والمفرغات العشوائيـة، وتثبيت حاويـات تجميع النّفاية مكانهـا، وتطهير أقبيّـة العمارات وشفط المياه الرّاكدة منهـا، توازيا وإعادة النّظر في قنوات تصريف مياه الأمطـار التـي لا تـؤدّي المطلوب، وتجديـد شبكـات التّطهيـر، وإعـادة الاعتبار للإنـارة العموميّة بيـن الأحياء، وتهيئـة الأرصفـة والطّرقات والمسالك الفرعيّـة، وإعـادة تأهيـل الحدائـق العامّـة وخضرنـة المساحات والفضـاءات الخارجيّة، وإطـلاق حملات واسعـة للتّشجيـر، وتعزيز الفضاءات الحضريّة، وتأثيثـها بعنـاصر بصريّـة جديـدة، مـن شأنها إضفاء الجماليّة علـى الأمكنة، وتوفيـر بيئة مريحـة، وتحقيق أجـواء فرائحيّـة وتنشيطيّة للأسر والعائلات والمارّة.
وألزم الوالي في معرض ذلك القطاعات ذات الصّلة، بالرّفع مـن مستوى التّنسيق بـإشـراك جميـع الفاعليـن، وتحسيـن القدرات وتصويب الإختلالات، وتعزيـز الوسائل الأكثـر فعاليّة، توازيا والقيام بـالدّور التّوعـوي للأثرّ البيئي للنّفايـات، وتسريـع إعـداد مخطّـط إستعجالـي لتقسيم المدينـة إلى مقاطعـات، بما يضمـن تسهيل وتسريع وتنظيـم عمليّـة جمـع وفـرز النّفايـات المنزليّة ونقلهـا ومعالجتهـا ورسكلتها. وقد ترأس الوالي اجتماعا فـي إطار تعزيز نجاعـة القدرات والمـوارد المسخّـرة من طـرف مصالـح الدّولـة والجماعـات المحليّـة ، في مجال التّكفّـل الأنجع بالتّهيئـة الحضريّة والتّـأثيـث والتّحسين الحضري ، ونظافـة المحيـط وتسييـر النّفايـات بأنواعها ، بمـا يعـزّز مـن جاذبيّة المدينة ، ويحسّن مـن مظهرها العامّ.
بقلم: محمد طه