بقلم: سارة معمري
بعد غياب دام سنوات بسبب جائحة كورونا، تستعد ولاية سكيكدة، لاحتضان الطبعة الجديدة من مهرجان عيد الفراولة، وذلك يوم السبت 24 ماي الجاري، بساحة أول نوفمبر في وسط المدينة، بعد الإعلان رسميا عن إعادة بعث إحياء هذا الموروث الثقافي الذي يعد أحد أبرز التظاهرات الثقافية والسياحية في المنطقة.
ويأتي هذا الحدث بدعم ورعاية من والي الولاية السعيد أخروف، في إطار استراتيجية ترمي إلى إعادة بعث هذا المهرجان العريق، لتعزيز مكانة سكيكدة كوجهة فلاحية وسياحية متميزة.
وفي هذا السياق، ترأس الوالي يوم الأربعاء 21 ماي جلسة عمل بمقر الولاية خصصت لمناقشة آخر الترتيبات التنظيمية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، وإطارات وإدارات ذات الصلة، من بينها، رئيس الديوان، مديرة الإدارة المحلية، رؤساء دوائر سكيكدة، الحدائق وتمالوس، رؤساء بلديتي سكيكدة وعين الزويت، مديرة الثقافة والفنون، مدير السياحة والصناعة التقليدية، مدير المصالح الفلاحية، مدير التجارة، مدير الشباب والرياضة، رئيس الغرفة الفلاحية، مدير غرفة الصناعة التقليدية، ممثل محافظ الغابات، محافظ الكشافة الإسلامية، مدير مؤسسة الردم التقني، إلى جانب ممثل اتحاد الفلاحين.
وتم خلال الجلسة عرض ومناقشة كافة الاستعدادات المتعلقة بالجوانب التنظيمية، اللوجستية، الأمنية، والبيئية، إلى جانب ضبط برنامج الفعاليات الثقافية والتجارية المرافقة للمهرجان.
وقد تم إسناد محافظة المهرجان للزبير بوكعباش، مدير السياحة والصناعة التقليدية، الذي يواصل جهوده لتطوير الأنشطة الترويجية والسياحية في الولاية.
ويمثل “عيد الفراولة” فرصة مهمة للترويج للمنتوج الفلاحي المحلي، خاصة فراولة “روسيكادا” الشهيرة، إلى جانب تقديم عروض فنية وثقافية تسلط الضوء على تراث المنطقة، مما يجذب الزوار والسياح من داخل وخارج الولاية.
وفي هذا الإطار، دعت اللجنة المنظمة جميع المواطنين والمقيمين والزوار للمشاركة الفعالة في هذا الحدث المميز، والاستمتاع بأجوائه الغنية بالنكهات والألوان والتراث.