رضا.ب
مثل، نهاية الأسبوع الماضي المسمى “س.و”، أمام هيئة محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، لتورطه في جناية الاغتيال، التي راحت ضحيتها زوجته إثر سقوطها من شرفة المنزل بالطابق الرابع بحي خرازة بسبب مشاكل عائلية، أين نطقت المحكمة ببراءة المتهم.
وقائع القضية تعود لشهر جويلية 2024، إثر تلقي مديرية الحماية المدنية بعنابة، نداء نجدة مفاده سقوط امرأة من الطابق الرابع لعمارة سكنية بحي خرازة التابع إداريا لبلدية البوني، أين تنقلت وحدات الحماية المدنية إلى عين المكان رفقة مصالح الشرطة القضائية، حيث تم العثور على ضحية في العقد الرابع من العمر على الأرض تعاني من عدة إصابات خطيرة وكسور في مختلف أنحاء الجسم بإضافة إلى نزيف، ليتم فتح تحقيق في القضية ونقل الضحية إلى المستشفى على متن سيارة الإسعاف.
واستكمالا للتحريات تم سماع أقوال عائلة الضحية والتي شملت زوج الضحية وأبنائها، الذين صرحوا أنهم بتاريخ الوقائع عندما كانوا نائمين تفاجئوا بصوت دق على الباب بطريقة قوية من أحد الجيران، الذي أخبرهم أن والدتهم سقطت من شرفة المنزل، ما تسبب في حالة الهلع التي أصابت الجميع ثم خرجوا فورا للتحري الأمر، وبعد سماع زوج الضحية المسمى “س.و” صرح أن زوجته كانت غائبة عن المنزل لمدة 3 أيام وأنها جاءت مساء يوم الحادثة، وكان عليها آثار ضرب واعتداء وكدمات في مختلف أنحاء جسدها، ولدى استفساره أخبرتهم أنه تم الاعتداء عليها باستعمال العنف من قبل عصابة تتكون من 3 أشخاص، وبعدها تناولوا وجبة العشاء بطريقة عادية إلى حين تلقي خبر سقوطها، مشيرا إلى أن زوجته كانت قد دخلت للمؤسسة العقابية، بسبب جرم الزنا والخيانة الزوجية ومكثت هناك لمدة طويلة، وعندما خرجت اتفقا على الرجوع إلى المنزل للتكفل بأبنائهم الستة، غير أن المشاكل الزوجة كانت بشكل شبه يومي بسبب أخلاق زوجته، التي تغادر في كل مرة البيت الزوجية وتمكث خارجه لأيام، أما أبناء الضحية والمتهم الذين تم سماع اثنان منهم، صرحا خلال جلسة المحاكمة أنهما في حالة نفسية جد سيئة بسبب حادثة وفاة والدتهم، مؤكدين أنهم كانوا نائمين رفقة والدتهم بغرفة الاستقبال، وفي صباح يوم الموالي استقضت والدتهم مبكرا، بينما بقوا هم ماكثين في الفراش كونهم كانوا في عطلة الصيف، إلى أن سمعوا طرق قوي على الباب، من قبل جارهم الذي أخبرهم بسقوط والدتهم من رفة المنزل.
رضا.ب
