يمر نادي أولمبيك مدينة عنابة الناشط في القسم الأول الممتاز لكرة اليد أ، بوضعية كارثية تهدد وجوده في دوري النخبة وبمستقبله بصفة عامة.
وبسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها والتي أدت إلى إضراب اللاعبين في الكثير من الفترات، بسبب عدم تلقيهم مستحقاتهم المالية، الأمر الذي جعل الفريق مهددًا بالسقوط إلى القسم الممتاز ب.
فبسبب الأزمة المالية التي يعاني منها النادي في هذا الموسم، قرر اللاعبون الإضراب عن التدريبات والمشاركة في المباريات حتى يتم تسوية وضعيتهم المالية.
وهذا ما أثر بشكل كبير على أداء الفريق، حيث تراجعت نتائجه بشكل ملحوظ، وأصبح الفريق في مراكز متأخرة في الترتيب، مما يزيد من خطر السقوط، ورغم الأزمة التي يعيشها الفريق الأول على مستوى الرياضة في ولاية عنابة، فإن فرق النادي (أقل من 17 سنة وأقل من 21 سنة) ينافسان بقوة في كأس الجمهورية، رغم أن المشاكل انعكست على هذين الصنفين في ظل نقص الدعم اللوجستيكي والمالي، مما يؤثر على أدائهم ويقلل من فرصهم في تحقيق نتائج إيجابية مستقبلا، ورغم هذه الظروف الصعبة فإن السلطات المعنية، سواء كانت رياضية أو محلية، تأبى تقديم أي دعم أو حلول لإنقاذ النادي من الانهيار، وعلاوة على هذا يعمل الطاقم الفني في ظروف صعبة للغاية في ظل هذا الصمت الرهيب، وعليه فإن عشاق النادي يأملون في التدخل الفوري لانقاذ فريق أولمبيك مدينة عنابة من الاندثار.