في إطار متابعة المشاريع المتوقفة أو التي تشهد تأخيراً في إنجازها، ترأس والي ولاية سكيكدة، السعيد أخروف، بمعية الأمين العام للولاية، مساء الأحد، جلسة عمل خصصت للوقوف على وضعية مشروع إنجاز شبكة التطهير بحي مرج الذيب ببلدية سكيكدة.
الجلسة عرفت حضور عدد من المسؤولين المعنيين، من بينهم مديرة الأشغال العمومية، مدير الموارد المائية، رئيس المجلس الشعبي البلدي، مدير الجزائرية للمياه، ومدير الديوان الوطني للتطهير، إلى جانب ممثلين عن هيئة الرقابة التقنية للري والشركة المكلفة بإنجاز المشروع “كوسيدار”، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام الفرعية للري والأشغال العمومية.
خلال الاجتماع، عبّر الوالي عن عدم رضاه إزاء وتيرة الأشغال البطيئة، لا سيما بعد المعاينة الميدانية التي أجراها يوم السبت الماضي.
وقد أعرب الوالي عن قلقه من التأخر الكبير الذي يؤثر على سكان الحي وعلى البيئة المحلية.
وفي سياق الجلسة، تم استعراض الوضعية العامة للمشروع، سواء من الناحية التقنية أو المالية.
وعلى ضوء ذلك، أصدر الوالي تعليمات صارمة لصاحب المقاولة المكلفة بالمشروع، تضمنت ضرورة تسريع وتيرة العمل واستكمال الأشغال المتوقفة في أقرب الآجال.
كما شدد على أهمية إعادة الأرضية إلى حالتها الأصلية بعد الانتهاء من المشروع، مع ضرورة مراقبتها من قبل هيئة الرقابة التقنية للري لضمان الجودة والسلامة.
هذا وأكد والي ولاية سكيكدة أن متابعة المشاريع التنموية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ستبقى على رأس أولوياته، مع تحميل المسؤولية للمقاولين المتأخرين في إنجاز الأشغال في إطار احترام الآجال التعاقدية.